المعارضة الإسرائيلية تصعد هجومها على نتنياهو وسط عزلة دبلوماسية متفاقمة

كتب:حسام حفني

في هجوم سياسي حاد، وصف يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، موجة الاعترافات الجديدة بدولة فلسطين من قبل بريطانيا وكندا وأستراليا بأنها “كارثة سياسية” حقيقية لإسرائيل. واعتبر أن هذه الخطوة الدبلوماسية جاءت نتيجة مباشرة لسياسات حكومة بنيامين نتنياهو “الفاشلة”، على حد تعبيره.

وأكد لابيد في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية أن حكومة نتنياهو الحالية “تجلب على إسرائيل أخطر أزمة سياسية في تاريخها”، مشيرًا إلى أن عزلة تل أبيب الدولية تتعمق بشكل غير مسبوق.

أزمة متعددة الأبعاد

تأتي تصريحات لابيد في وقت يواجه فيه نتنياهو ضغوطًا داخلية وخارجية متزايدة، أبرزها:

الانتقادات الحادة لإدارته للحرب في غزة.

الفشل في استعادة الأسرى الإسرائيليين.

تراجع مكانة إسرائيل على الساحة الدولية مع توالي الاعترافات بدولة فلسطين.

هذه التطورات استغلتها المعارضة لتكثيف هجومها، متهمة حكومة نتنياهو بأنها تشكل خطرًا مباشرًا على مستقبل إسرائيل ومكانتها العالمية.

المعارضة واستثمار الأزمة

يرى مراقبون أن هذه الأزمة الدبلوماسية قد تمثل فرصة للمعارضة الإسرائيلية لتعزيز موقعها السياسي، وربما الدفع باتجاه إسقاط حكومة نتنياهو، خاصة إذا استمرت موجة الاعترافات الدولية بفلسطين واتسع نطاق العزلة السياسية لإسرائيل.