بعد المطالبة بإذاعة إعدام قاتل نيرة.. الباز يكشف قصة أول إعدام على الهواء
عرض الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة “الدستور”، نص مطالبة المحكمة اليوم بإذاعة إعدام قاتل نيرة أشرف على الهواء.
وقال الباز خلال حلقة برنامج “آخر النهار”، المُذاع عبر فضائية “النهار” إن طلب المحكمة جاء فيه: “تُـنَـوِّه المحكمة بمناسبة هذه الدعوى، بأنه لمَّا كان قــد شَاعَ في المُجتمع – مُـؤخرًا – ذبحُ الضحايا بغَـير ذَنبٍ جَهارًا نهارًا والمَهوسُـونَ بالمِـيديا يـَبثُون الجُـرمَ على المَلأ فيرتاع الآمنونَ خَوفًا وهَـــلعًا، وما يَـلبَث المُجتمع أن يُفجَــعْ بمثلِ ذاتِ الجُـرم من جديد، فمِـن هذا المُنطلَـقِ، ألَـمْ يأنِ للمُـشرع أنْ يَجعلَ تنفيذ العقابِ بالحَق مَشهودًا، مِثلما الدمُ المَسفوحُ بغير الحَـقِّ صَار مَشهودًا”.
وأضاف: “الأمر الذي مَعه تُـهيبُ المَحكمةُ بالمشرع، أنْ يَـتَـناولَ بالتعديلِ نَصَ المادةِ الخامسةِ والستين، من قانونِ تنظيمِ مَراكز الإصلاح والتأهيل المُجتمَعي المُنظمةِ لتنفيذِ عُـقوبةِ الإعدام؛ لِتُجـيزَ إذاعةَ تنفيذ أحكام الإعدام مُصَورةً على الهواءِ، ولو في جُــزءٍ يَسيرٍ من بَـدءِ إجراءاتِ هذا التنفيذ، فقد يكونُ في ذلكَ، ما يُحَـقــقُ الــرَّدعَ العامَ المُبتَـغَى الذي لم يَتحَقـق – بَعـد – بإذاعة مَنطوق الأحكام وَحــدَه.. ﴿ويَشفِ صُدورَ قـومٍ مُؤمنين ويُذهِـبْ غيظَ قلوبهم﴾.
وأكد الباز أن طلب المحكمة من المشرع إذاعة حكم الإعدام بناءً على عدم جواز إذاعتها وفق ما نصت عليها المادة 474 من قانون الإجراءات الجنائية: “تنفيذ حكم الإعدام إجراء خاصًا في تنفيذ العقوبة في أحد السجون العمومية، بحضور أحد وكلاء النائب العام، ومأمور السجن، وطبيب السجن أو أي طبيب آخر ينتدبه السجن”.
وأوضح أن المحكمة تهيب بالمشرع إجراء تعديل على القانون ليكون هناك إمكانية لاذاعة تنفيذ الاعدام لان اذاعة الحكم وحيثياته غير رادعة ولم تخاف الناس أو تخشى منها وتتراجع عن ارتكاب الجرائم.
وكشف الباز عن تفاصيل واقعة عام 98 وإذاعة التليفزيون المصري حكم الإعدام في حق 3 متهمين 3 صناعية قتلوا المهندسة لميس فؤاد وابنتها هديل وابنها آنس وكانوا يعملون في شقتها وذهبوا لسرقتها وعند اعتراضها قتلوها وقتلوا أولادها والرئيس مبارك أمر ببث جزء من تنفيذ حكم الإعدام عليهم.