ثقافة و فن

نيللى عن تقديم روبي للفوازير: كلها محاولات مش بطالة أصوم مع المسلمين وأطعم القطط والكلاب بالشوارع

 

حسام مجدى

أكدت النجمة نيللى صاحبة أشهر فوازير رمضانية تم تقديمها أنها تشعر بحالة اغتراب بسبب رمضان الذى اختلف كليا عن رمضان بتاع زمان على حد قولها وذلك على خلفية اعلان الفنانة روبي عن تصويرها لفوازير رمضان القادم

قالت نيللي ” رغم محاولات البعض تقديم فن الفوازير خلال الاعوام الماضية الا اننى أرى أنها محاولات ” مش بطالة ” لكننى وبمنتهى الصدق مش لاقية سمير غانم وفؤاد المهندس وصباح وشويكار وشريهان ومش لاقية رمضان اللى أعرفه “

وعن الفوازير قالت عشت أجمل أيام حياتى مع الراحل صلاح جاهين والراحل فهمى عبدالحميد لدرجة أننى كنت أبات فى البلاتوه وأثناء النوم تأتينى أفكار جديدة أستيقظ لأنفذها فى الصباح وعندما يسئلوننى من أين جاءت اليكى هذه الفكرة أضحك وأقول ” فى الحلم “

وتابعت الفوازير أصبحت يتيمة من بعدى وبعد شيريهان التى أعشقها وأكن لها كل الحب والتقدير والاحترام

وعن طقوسها فى الشهر الكريم قالت نيللى “أنا مسيحية لكننى أعشق المسلمين وأشعر بنوع من الصفاء والرضا فى رمضان وأحبه تماما كحبى لأعيادنا القبطية وأصوم فيه تماما كالمسلمين هكذا تعودت وتربيت”

وأضافت “أحرص على متابعة عمل أو اثنين من الاعمال الدرامية التى يتم تقديمها سواء للنجمة المتألقة يسرا أو العبقرى يحيى الفخرانى وأفضل أن أنزل أمام منزلى فى وقت الافطار والشوارع فارغة لاقدم وجبات للقطط والكلاب التى لاتجد من يحنو عليها”

وعن امكانية عودتها للفن مرة أخرى قالت ” اكتفيت بما قدمته وأعيش الان فى حالة تفكير دائم عن مايمكن أن أقدمه لمصر المعشوقه كما أحب أن أسميها دائما وأطالب كل المسئولين عن التعليم بتدريس مادة الأخلاق بمدارسنا وانشاء وزارة خاصة للنظافة والجمال وتفعيل قانون العقوبات والغرامات على من يخالف تعليماتها “

وعن مااذا كانت تنوى تقديم قصة حياتها فى عمل درامى قالت ” هو أمر يسعدنى جدا وأرشح نيللى كريم للقيام بدورى فى العمل لانها فنانة شاملة واستعراضية من الدرجة الاولى وناجحة جدا لكن الامر ليس بسهل فهو يتطلب الكثير خاصة أننى كنت أقدم استعراضات كثيرة ولتصوير هذا الجانب من حياتى فى عمل درامى سيتكلف ميزانية ضخمة جدا “

وعن قدوتها فى مجال الفن قالت ” قدوتى كانت ولا تزال شقيقتى الطفلة المعجزة فيروز التى رحلت عن عالمنا وتركتنى وحيدة لكن مايعزينى اننى أجلس أغلب وقتى مع أولادها و أحفادها لآشعر فيهم برائحتها وملامحها وكأنها لم تغب “

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى