تقارير و تحقيقات

صنعت المستحيل..مصر أبهرت العالم بأكمله في خطتها الشاملة لاحتواء أزمة كورونا

دعاء رحيل

 

في إطار خطة الدولة الشاملة لاحتواء تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد” خصص الرئيس عبد الفتاح السيسي تمويل بقيمة 100 مليار جنيه مصري (6.38 مليار دولار”، كما رفع الرئيس السيسي درجة الاستعداد والجاهزية، من خلال التعاون والتنسيق بين كل الجهات المعنية بالدولة، فضلا عن العمل على الاكتشاف المبكر لأي حالات مشتبهة، ووجه السيسي بضرورة إطلاق حملات توعية للمواطنين للإرشاد وتوفير المعلومات الدقيقة، وكذلك تشديد الرقابة الصحية، وفقا لأعلى المعايير، على منافذ الدخول للبلاد.

واتخذت مصر خطوات جادة نحو تطوير لقاح ضد فيروس كورونا وتستعد السلطات الطبية في مصر لخطوة جديدة حيث دعت وزارة التعليم العالي المصرية متطوعين أصحاء للمشاركة في هذه التجارب، وتم تحديد الشروط في بروتوكول البحث دون أي تعويض بحسب القانون.

 

 

 

 

ويعتبر اللقاح الذي دخل مرحلة التجارب السريرية، واحد من 4 لقاحات تطورها مصر حاليا، علما أن المركز القومي للبحوث انتهى من التجارب ما قبل السريرية على الحيوانات على هذا اللقاح.

 

 

 

 

أن التجارب على اللقاح تميل إلى جعله آمنًا للاستخدام ولا يسبب أي مضاعفات، مما يشير إلى أن اللقاح يمر بمراحل تجريبية تبدأ بالمرضى ثم المتطوعين غير المصابين.

 

 

 

 

أولاً ، يتم إجراء فحص طبي للمتطوعين للتأكد من أن حالتهم الصحية تتوافق مع تجربتهم ، موضحاً أنه من الضروري التأكد من خلو أجسام المتطوعين من الأجسام المضادة لفيروس كورونا.

 

 

 

 

بعد حقن المتطوع باللقاح ، تتم مراقبته عن كثب لمدة أسبوعين إلى شهر، مما يشير إلى أنه يتم مراقبة درجة الحرارة والضغط ومستويات السكر وأداء أجهزة الجسم ، وبعد فترة زمنية محددة، يتم إجراء الاختبارات للتأكد من ذلك أنه حصل على مناعة ضد اللقاح.

 

 

و في محاولة أخرى لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، أعلنت وزارة الصحة المصرية عن فتح باب التطوع للراغبين في الانضمام إلى فريق عمل “ كن بطلا ” المخصصة لمكافحة الفيروس، مما دفع الكثير من الشباب للتطوع، مؤكدة أن هدفهم هو مساعدة الآخرين على التغلب على مرضهم.

 

 

 

 

وجاء ذلك بعد أن فتحت الوزارة باب التطوع لكل العاملين بالمهن الطبية أو طلبة الكليات الطبية أو العاملين بوظائف غير طبية وكذلك الطلبة من الكليات غير الطبية، عن طريق ملء البيانات من خلال استمارة إلكترونية حملت اسم “كن بطلا”.

 

 

 

 

 

وقد أعلنت وزارة الصحة، أنه بعد الانتهاء من إقرار اللقاح وثبوت فعاليته من خلال إحدى الشركات الصينية، فإن مصر تبحث إمكانية الشراكة بينها وبين الصين، من خلال الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات فاكسيرا، التابعة لوزارة الصحة والسكان وإحدى الشركات الصينية لمعرفة مدى إمكانية تصنيع هذا اللقاح وأن تصبح مصر مركزًا لتصنيع اللقاح بأفريقيا، وهو ما سيتم بتقييم وضع خطوط الإنتاج في مصر أو في شركة فاكسيرا من خلال الجانب الصيني من حيث الجودة والإمكانية وبحث هل من الممكن إضافة أي إجراء تكنولوجي لإتمام هذا التصنيع.

 

 

 

 

وأضافت وزارة الصحة، أن المناقشات الأولية تنظر الانتهاء من التجارب وثبوت فعالية اللقاح من الجانب الصيني ثم سيتم الاتفاق مع الجانب الصيني من خلال وزارة الخارجية المصرية والحكومة الصينية لإتمام هذه الشراكة وتصنيع اللقاح عقب ثبوت فعاليته.

 

 

 

 

 

وتتواصل مصر مع جميع دول العالم التي تُجري تجارب سريرية على فيروس كورونا، وستزور وزيرة الصحة الصين الشهر الجاري من أجل التوقيع على اتفاقية لتصنيع لقاح كورونا في مصر.

 

 

 

 

وهذا ما يُثبت أن مصر حريصة على تبادل الخبرات مع الجانب الصيني في مجال الصحة وتصنيع اللقاح، وفي مجال الأبحاث الخاصة بالفيروسات بشكل عام، و يزور الصين الشهر الجاري لمشاهدة مراسم توقيع اتفاقية تصنيع اللقاح في خطوط إنتاجنا في مصر، مضيفًا أن مصر ستحصل على لقاح كورونا فور إثبات فاعليته وإنتاجه في مصانعنا.

 

 

 

 

وقد أعلنت وزارة الصحة أنه عقب التوقيع على الاتفاقية وإنهاء إجراءات ومراسم الاتفاق وتفاصيله سيتم البدء مباشرة في تصنيع لقاح فيروس كورونا في مصر، وسنحصل على المنتج الذي يكفي احتياجات الدولة من اللقاح، كما أن الوزارة تتواصل مع شركات أخرى متخصصة بإنتاج اللقاحات، حيث تجتمع وزيرة الصحة مع إحدى الشركات التي تجري تجارب سريرية في مراحلها الأخيرة على الفيروس

 

وفي هذا الإطار شدد الأطباء على ضرورة اتخاذ المواطنين الاحتياطات في الفترة المقبلة لإبقاء معدل إصابات الفيروس التاجي دون إصابات، موضحين أن قرارات الحكومة بإعادة صلاة الجمعة والحدائق اتخذت في موعدها، ويجب اتباع جميع الاحتياطات داخل دور العبادة.

 

وقد ناقشت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس “كورونا” خلال الاستعدادات لمواجهة فصل الخريف والشتاء، وتم التشديد على استمرار عمل مستشفيات العزل والحميات، وأقسام الطوارئ في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية، وحتى مستشفيات القوات المسلحة، والاستمرار على أن تكون على أهبة الاستعداد لاستقبال ومعالجة أي حالات مصابة بكورونا.

 

 

بناءا على قرارات اللجنة العليا تم اتخاذ مجموعة من القرارات، تضمن التوازن في التعامل مع ملف كورونا، حيث تم الاتفاق على عودة صلاة الجمعة في المساجد والجوامع الكبرى في آخر أغسطس الماضي، وذلك في المساجد المعين لها إمام وبها عاملون من وزارة الأوقاف موجودون، بحيث سنطبق نفس الإجراءات الاحترازية التي تتم في الصلوات العادية، مع التشديد على أن يكون الفترة الخاصة بالخطبة في حدود الدقائق العشر وسيتم تطبيق كل الإجراءات الاحترازية التي تتم في الصلوات المعتادة، مع استمرار غلق الزوايا والمساجد التي لا يسري عليها الضوابط والشروط، واستمرار منع إقامة أي مناسبات في دور المناسبات لتظل مغلقة، مع استمرار غلق أماكن الوضوء بقدر الإمكان للحفاظ على صحة المواطنيين.

 

تم الاتفاق أيضًا على استمرار إغلاق الشواطئ العامة المفتوحة حتى إشعار آخر، وتم اتخاذ قرار آخر للسماح بتطبيق نفس المعايير المستخدمة حاليًا في المطاعم الحدائق والمتنزهات والمتنزهات ذات الأسوار، ويتم الدخول في باستخدام التذاكر ، مثل حديقة الحيوانات أو حديقة المدينة الإسكندرية، أو الملاهي وغيرها من الأماكن المفتوحة، حيث سيتم السماح بدخول أعداد محددة من المترددين على مدار اليوم، وبنفس الشروط والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.

 

 

ومن جانبها قالت الدكتور شادية ثابت، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، يُعد إطلاق المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح صيني للوقاية من فيروس كورونا في مصر خطوة مهمة في مكافحة الفيروس، مؤكدة أن إجراء تجارب إكلينيكية على اللقاح سيضع مصر على قائمة دول العالم التي تدخل السباق الطبي والعلمي العالمي لمحاربة الفيروس، وستتوج بجهودها لإيجاد لقاح لكورونا بالشراكة مع الصين.

 

وأضافت ثابت، أن إيجاد لقاح آمن وفعال للوقاية من عدوى فيروس كورونا المستجد هو أولوية قصوى بالنسبة للأنظمة الصحية العالمية والمصرية، حيث تتسارع المنافسة بين الدول الكبرى لتطوير لقاحات ضد فيروسات كورونا المستجدة.

 

وتابعت عضو لجنة الصحة، تمثل المرحلة الثالثة أهم مرحلة، لأنها تحدد ما إذا كان اللقاح آمنًا وقادرًا على علاج المرض، وسبب إجراء هذه التجارب هو أن الموجة الثانية من الأوبئة أخطر من الموجة الأولى في كثير من البلدان.

 

 

 

وفي هذا السياق، قال الدكتور محمد المحمدي مدير مستشفى الصدر بالعمرانية ، انخفضت الإصابات فعليًا في الأسابيع القليلة الماضية وانخفضت شدة الإصابة، لكن العدوى لا تزال موجودة، خاصة بين الشباب لأنهم في الغالب لا يتخذون الاحتياطات، مضيفًا أن جميع الإجراءات التدريجية التي بدأتها الدولة منذ يونيو الماضي تتطلب مراعاة الإجراءات الاحترازية.

 

 

ولفت المحمدي، إلى أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية مثل االمباعدة والوضوء في المنزل قبل الذهاب للمسجد وإحضار سجادة صلاة شخصية من الإجراءات الصحية المهمة التي يجب على المواطنين اتباعها، مؤكدين أن الحفاظ على معدلات الإصابة بالفيروس في الفترة القادمة أمر ضروري اتباع الاحتياطات عند اتخاذ ضع في اعتبارك أن هذه العادات طبيعية، كما يجب الحفاظ على ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة بشكل خاص.

 

وأوضح المحمدي، أن فيروس كورونا العديد من العادات الإيجابية إلى ثقافتك الشخصية ومن المهم تقويتها والمحافظة عليها الفترة القادمة حتى بعد انتهاء الوباء ومنها تجنب العادات السيئة مثل التقبيل والمعانقة أثناء الاجتماعات لأنها ليست دليلاً على اللطف وهي ضارة وذلك من أجل الصحة، لذلك من المهم الحفاظ على مسافة اجتماعية لتجنب انتقال العدوى.

 

وتابع المحمدي، “ومع ذلك ، حتى لو كان ارتداء الكمامة مرهقًا ومجهدًا ، فمن الضروري للأشخاص الذين يعانون من أي عدوى في الجهاز التنفسي أو الصدر أو أعراض مثل السعال والعطس ، خاصة في الداخل، والتي يجب الحفاظ عليها حتى بعد انتهاء الوباء، والتخلي عن عادات التدخين وغيرها الالتزام بالنظافة الشخصية والتطهير”، مؤكداً أن كورونا كشفت أيضا أنه يمكن التوسع في العمل من المنزل والتعلم عن بعد.

 

 

 

ومن جتهه، قال النائب عبد الحميد الشيخ عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، جاءت قرارات الحكومة بإعادة فتح المتنزهات والحدائق، وإعادة فتح صلاة الجمعة مع إغلاق الشواطئ العامة، في الوقت المناسب حيث انتظرها الجميع لفترة طويلة بعد عودة معظم الفعاليات والصلاة في يونيو الماضي.

 

وأكد الشيخ، هذا القرار سيوفر الراحة للمواطنين الذين انتظروا هذه الخطوة، لكن لا بد من الحذر من التعامل مع هذه القرارات وكأن فيروس كورونا قد انتهى، مبينا أن تراجع الإصابات خلال الفترة المقبلة لا يعني انتهاء المرض، مضيفا أننا حتى الآن تمكنا من السيطرة على الفيروس لكنه لا يزال موجودا. .

 

 

 

وأوصى الشيخ، على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية، والتباعد الاجتماعي، والنظافة الشخصية، وتطهير الأسطح وتعقيمها، والتهوية الجيدة، مع إجراءات الرقابة التي وضعتها الحكومة لعودة صلاة الجمعة والصلاة الجماعية، مثل إحضار سجادة صلاة شخصية، وارتداء الأقنعة، وتقليص الخطب.

 

 

وأكد الشيخ، أن يتخذ المواطنين الاحتياطات، والابتعاد الاجتماعي، والحفاظ على النظافة الشخصية، وتطهير وتعقيم الأسطح، وتوفير تهوية جيدة، وقد اتخذت الحكومة تدابير رقابية لاستئناف صلاة الجمعة والصلاة الجماعية، مثل إحضار بطانيات الصلاة الشخصية، وارتداء الأقنعة و تقليل الخُطب.

 

وأكد عضو لجنة الصحة، أننا نأمل مثل بعض الدول الأخرى بعد انخفاض معدل الإصابة، ألا تكون هناك موجة ثانية من الفيروسات، لأن اقتصاد الدول والأفراد لم يعد على استعداد للإغلاق مرة أخرى، مشدداً على ضرورة إدراك أن الكورونا لم ينته بعد، لذا التحدي الوحيد الذي نواجهه هو الفترة القادمة للحد من العدوى، وهذا هو الوعي العام واستمرار الإجراءات الوقائية والعزلة الاجتماعية.

وأوضح الشيخ، أن تحقيق صفر إصابة بالفيروس ليس ببعيد لأن مستوى الإصابة لدينا كان أقل من 200 قبل أيام قليلة، ونأمل أن ينخفض عدد الإصابات في الأيام القليلة المقبلة من حاجز 100 حالة في اليوم، وهو رقم قياسي في كثير من البلدان. خطوة واحدة إلى الصفر العدوى.

فيما قال الدكتور مجدي مرشد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن مصر استطاعت تحدى فيروس كورونا المستجد الذي اجتاح دول العالم بأكملها، حيث قامت مصر بالانتهاء من الدراسات ما قبل الإكلينيكية الخاصة بتجربة لقاح لمواجهة كورونا على 4 حيوانات، وأظهرت الدراسات نتائج مبشرة، مضيفاً “تم الانتهاء من التسجيل القانوني للموافقة على البدء في التجارب الإكلينيكية على البشر، وتقديمه لهيئة الدواء المصرية”، منوهاً أن الدواء سيتم تجربته على العديد من الأشخاص للتأكد من أنه ذو فعالية”، مؤكدا أنه تم الاتصال المباشر بالبلدان التي كشفت عن تصنيع لقاحات فعالة في العالم، حتى تتمكن مصر من تأمين الحصة الضرورية إذا ثبت نجاحها في أي بلد.

 

وأضاف مرشد، في جميع أنحاء العالم، تمكنت جميع الدول التي التزمت بالمحافظة على المسافة والكمامة من التغلب على الفيروس إلى حد كبير، كما انتشر المرض بشكل خطير في الدول الغير ملتزمة بالإجراءات الوقائية ، مما يبرز أن مصر تمكنت من تجاوز الفترة الماضية دون انهيار.أو فشل نظام الرعاية الصحية في التعامل مع الإصابات ودون المضاعفات الكبيرة التي حدثت في كثير من الدول.

 

وتابع مرشد، تم الانتصار على الوباء، لكن انتشاره لا يزال مرتفعا وهناك مخاوف من زيادة انتشاره مع بداية الشتاء المقبل، ويتم الاستعداد لاحتمال موجة ثانية؛ مع استمرار وجود الإصابات واحتمال الإصابة بالعدوى، ابق بعيدًا وارتد أقنعة واتخاذ جميع الاحتياطات.

 

إجراءات احترازية ضرورية

 

 

وقال الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، وقعت مصر عقدًا مع اللقاح الإنجليزي لتوفير 30 مليون جرعة، بينما تتعاون مصر مع الصين في البحث في لقاح صيني.

 

وأوضح بدران، ستدخل مصر مرحلة طرح اللقاح الصيني في مرحلة تالية، مما يشير إلى أن أي إنتاج للقاح يمر بإجراءات تصنيع متعددة لتأكيد مرحلة السلامة المصرية، وتوقع صدور اللقاح في ديسمبر، مشيرًا إلى أن الحديث عن إمكانية حدوث موجة ثانية هو شيء افتراضي، والوقاية هي كل شيء من خلال التعرف على مخاطر الفيروس.

 

وأوضح بدران، سلطت القيادة السياسية الضوء على مكافحة الفيروس في وقت مبكر وتشديد الإجراءات الوقائية، موضحاً أنه في الفترة الماضية تعهد المواطنون بوضوح بارتداء الكمامات، كما ساهمت بروتوكولات العلاج المصرية في زيادة معدل الشفاء من الفيروس، مما ساهم في انخفاض عدد الإصابات.

 

وأكد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى جانب قرارات الحكومة بإعادة صلاة الجمعة وفتح المتنزهات والحدائق، يجب اتخاذ عدد من الإجراءات لمنع حدوث وباء في دور العبادة ، بما في ذلك الالتزام بإجراءات المتابعة والرقابة لتنفيذ الإجراءات الاحترازية ومنع الازدحام داخل أماكن العبادة وخارجها ويجب على الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة وكبار السن البقاء في المنزل حتى تستقر صحتهم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى