في عيد ميلادها.. قصة ابن ليلى علوي بـ التبني

تحتفل اليوم الأربعاء 4 يناير، الفنانة ليلى علوي، بعيد ميلادها الـ 61، إذ ولدت بمثل هذا اليوم عام 1962، وقدمت تاريخ فني حافل بالأعمال الفنية التي لا تنسى.

نشأة ليلى علوي

ولدت ليلى علوي، بالقاهرة لأب مصري وام يونانية حصلت على بكالوريوس تجارة جامعة عين شمس (إدارة أعمال).

عملت والدتها مترجمة بالإذاعة المصرية، مما جعلها تصحبها هي وشقيقتها (لمياء علوي) إلى مبنى الإذاعة كثيرا، ما جعل مواهبها وميولها الفنية تعرف طريقها الصحيح.

انطلاقة ليلى علوي

لاحظت والدتها هذه الميول فيها دون شقيقتها التي لم تستمر في هذا المجال وطرقت مجال السياحة ثم تزوجت وانجبت بنتين هما (فرح ومايا) ركزت الأم اليونانية المتفتحة على ليلي وحاولت تنميتها ووضعها على آول الطريق.

وفي سن السابعة من عمرها وفي عام 1969 التحقت ببرامج الأطفال التي كان يذاع على موجة البرنامج العام، وهي برامج أبلة فضيلة ووماما سميحة في التيفزيون (عصافير الجنة) و( فتافيت السكر).

ابن ليلى علوي بالتبني

قيل 3 سنوات، كشفت الفنانة الكبيرة ليلى علوي تفاصيل لأول مرة عن حياتها الشخصية، وتحدث عن شقاوتها من الصغر وهروبها من باص المدرسة وعشقها لوالدتها وحبها لـ النادي الأهلى منذ سن الـ 7 سنوات، وعلاقتها بنجلها عن طريق التبنى خالد.

قالت النجمة ليلى علوى، إن الرقابة على الأولاد وعلى الأسر أمر مطلوب، موضحة أن الرقابة موجودة من الجميع، وكشفت أن أبنها خالد ضاق منها بسبب اطمئنانها الدائم عليه على حد وصفها، مؤكده ” انا والله مش بعمل حاجة غير أنى بتصل بس أطمن.

وأضافت ليلى علوي، خلال حوارها ببرنامج “أنا وبنتى مع الفنان شريف منير وابنته أسما، المذاع على قناة اون أى، أنها ترفض فكرة مراقبة البنت أكتر من الولد، وإن البنت مشكلة أكتر من الولد، والكلام ده قديم أوي، لان مشاكل الولد أخطر، مؤكدة على ضرورة التعرف على أصدقاء الأبناء لأنهم يتأثروا بهم كثيرا”.

وأشارت ليلى علوي، إلى أنها لا تقوم بفتح موبايل نجلها من خلفه، او التدخل فى أشياء خاصة به ولكن الرقابة موجودة ومطلوبة.

وفى نفس السياق قال الفنان شريف منير إن خالد اللي بيراقب ليلى مش العكس، وبيغير عليها، وفي مرة كنا هنضرب بسببه”، وقالت “ليلى” أن ابنها يخاف عليها كثيرا.