الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني

في بيان أصدرته اليوم الخميس، دعت الجامعة العربية مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته وتطبيق معايير العدل والإنصاف، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لهجمة إسرائيلية شرسة وغير مسبوقة في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس.
وأكدت الجامعة العربية أن ما يحدث في فلسطين هو استمرار لمسلسل المجازر والتهجير وتفريغ الأرض من سكانها الأصليين الذي بدأ مع تصريح بلفور المشؤوم.
وشددت على أن المسؤولية اليوم تقع على عاتق المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، باتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لحماية الشعب الفلسطيني وإنصافه من تبعات ذلك التصريح ومن هذه الحرب الإجرامية.
وطالبت الجامعة العربية مجلس الأمن بإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالوقف الفوري لعدوانها ضد المدنيين ووقف سياسة التهجير القسري والتطهير العرقي والتدمير المنهجي لحياة للشعب الفلسطيني، والتصدي لنظام الفصل العنصري والاستيطان الاستعماري واستباحة الأرواح والمقدسات الإسلامية والمسيحية وخاصة في مدينة القدس والحرم القدسي الشريف.
وأكدت الجامعة العربية أن الوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني والشعب الفلسطيني هو الوقوف إلى الجانب الصحيح من التاريخ، وأن لا توجد هناك صيغة أخرى يمكن أن تؤدى إلى الاستقرار والأمن في المنطقة سوى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعربت الجامعة العربية عن تقديرها لنضال وصمود الشعب الفلسطيني، مؤكدة عميق اعتزازها بنضالاته وتقديرها لصموده في الدفاع عن حقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف.
وشددت على استمرار دعم الأمة العربية دولاً وشعوباً لهذا الصمود العظيم والنضال المجيد للشعب الفلسطيني لانتزاع حريته واستقلاله وتجسيد دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.