وزير الرياضة يشهد صالون رؤي الشباب في نسخته الرابعة
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، صالون رؤي الشباب، والذي يقام بمكتبة الإسكندرية، بمشاركة 2000 شاب وفتاة، والذي جاء في نسخته الرابعة، بحضور الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، مستشار السيد رئيس الجمهورية للشئون الدينية، الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، الأستاذ الدكتور محمد مرسي الجوهري، رئيس جامعة برج العرب التكنولوجية، والأستاذ الدكتور يوسف عامر، عضو مجلس الشيوخ ورئيس اللجنة الدينية، الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ ومؤسس صالون رؤى الشباب، الدكتور طلعت عبد القوى عضو مجلس النواب وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني ولفيف من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة والشخصيات العامة.
وشارك وزير الشباب والرياضة فى الندوة الحوارية الأولي والتي اقيمت تحت عنوان “دور الشباب في بناء وتنمية الوطن”.
وخلال كلمته، أكد وزير الشباب والرياضة أن وزارة الشباب والرياضة نعمل فى ضوء توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بوضع كافة إمكاناتها من أجل تحقيق التمكين الشامل للشباب فى شتي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية والرياضية والتنموية بوحه عام وذلك من خلال تنفيذ العديد من اللقاءات الشبابية خاصة الصالونات الثقافية للشباب، والذين يمثلون قوة مصر الحقيقية والمحرك الرئيسي للتطور وتقدم الأوطان وملتقيات التدريب والتوظيف وتبني المبادرات الشبابية وإتاحة البنية الأساسية الشبابية والرياضية فضلا عن المبادرات القومية الخاصة بصقل وعي النشء والشباب وتعميق إدراكهم بكافة الحقوق والواجبات تجاه أنفسهم ووطنهم.
مشيراً إلي أن هذه اللقاءات إحدى الفرص الحقيقية والفعلية التي توفرها الدولة للشباب، واستكمالا لجهود الدولة في دعم وتمكين الشباب للمشاركة في مناقشة القضايا المجتمعية المعاصرة وطرح رؤاهم في علاجها من خلال مناقشة المسؤولين والخبراء المتخصصين، بهدف الارتقاء بمستوى الوعي المجتمعي والتعبير عن رؤيتهم بما يساعد في وضع حلول ورؤى مستقبلية تساعد الدولة في مواجهة تلك القضايا، وكذا تعزيز القيم المجتمعية الإيجابية لدى الجميع.
أشار الدكتور أشرف صبحي إلي أن هذا الصالون بمثابة منصة حوارية هامة للشباب للمساهمة في تقديم رؤية وطنية نحو بناء الجمهورية الجديدة، وتعزيز الوعي لدي الشباب المصري بالأوضاع الراهنة والعمل على توحيد الشباب نحو إدراك طبيعة ما نواجهه من تحديات تتطلب الاصطفاف الوطني والمشاركة في صنع القرار بطرح الرؤى والأفكار الداعمة لمسيرة التنمية، ومساعدتهم على التصدي للشائعات بتصويب الانحرافات الفكرية ومواجهة الأفكار المغلوطة والهدامة.
ومن جانبه أكد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، مستشار السيد رئيس الجمهورية للشئون الدينية، على أن القيم الدينية والأخلاقية هي الأساس لبناء شخصية الشباب، وأنها ضرورية لجعلهم مواطنين صالحين يساهمون في بناء الوطن، مشيراً إلى أن الإسلام حث على العلم والمعرفة، ودعا إلى احترام الوالدين والمعلمين، وأمر بالبر بالوالدين وصلة الرحم، ونهى عن الفواحش والمنكرات.
كما أكد على أهمية دور الأسرة والمجتمع في تنمية القيم الدينية والأخلاقية لدى الشباب، موضحاً أهمية غرس القيم الدينية والأخلاقية في نفوس الأطفال منذ الصغر، وكذلك توفير القدوة الحسنة والتي سيتطلع اليها الشباب ليكونوا مثلها في المستقبل والتطور من أجل بناء مستقبل افضل لهم ولوطنهم.
فيما شدد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، في كلمته بالتأكيد على دور الجامعات في تنمية مهارات الشباب وصقل قدراتهم، مشيراً إلى أن الجامعات المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم مشاريع الشباب وريادة الأعمال.
كما اوضح الدكتور قنصوة ان الجامعات تعمل مع وزارة الشباب والرياضة على تنمية مهارات الشباب في عدد من الجوانب ومنها تشجيع الطلاب على البحث العلمي وتعزيز التواصل بين الطلاب، ودعم مشاريع ريادة الاعمال.
واختتم رئيس جامعة الإسكندرية حديثه موجهاً حديثه للشباب قائلا: ” عليكم بذل كل الجهد للاستفادة من الفرص المتاحة في الجامعات لتطوير مهاراتكم وتحقيق أحلامكم”.
فيما شدد الأستاذ الدكتور يوسف عامر، عضو مجلس الشيوخ ورئيس اللجنة الدينية، على الدور الهام الذي يقوم به الاعلام بصفة عامة والاعلام المصري بصفة خاصة، حيث يجب العمل على ايصال الصورة الصحيحة والعمل على تصحيح الافكار والمفاهيم المغلوطة لدي الشباب لضمان عدم انحيازهم الى الجانب الخاطيء او التأثير عليهم بما يضر مصلحة الوطن.
فيما تقدمت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ ومؤسس صالون رؤي الشباب، بالشكر للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، على انه جعل وزارة الشباب والرياضة بيتا ومنبرا لجميع الشباب، ويعمل من أجل وضع العديد من الخطط والرؤي لدعم الشباب المصري، كما تقدمت بالشكر للدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، على دعمه المتواصل لصالون رؤي الشباب منذ اللحظة الأولي وفي بدايته لنصل الأن إلى النسخة الرابعة منه.