وزارة السياحة والأثار تستعد لأفتتاح طريق الكباش بمدينة الأقصر
كتب /أحمدالبشلاوي
تستعد وزارة السياحة والآثار للحدث العالمي وهو افتتاح طريق الكباش الذي يربط بين معبد الكرنك الي معبد الاقصر لذلك عقد وزير السياحة د. خالد العناني اجتماع موسع مع الأمين العام للمجلس الأعلى للاثار د. مصطفى وزيرى لمناقشة اخر مستجدات طريق المواكب الملكية المعروف بطريق الكباش.لذلك نستعرض تلك المستجدات في النقاط التالية:تحديد أماكن الزيارة الجاذبة على هذا الطريق وتجهيزها لتكون معرضا للصور النادرة من القرن ١٩ والتي تروي تاريخ معابد الكرنك والأقصر و طريق المواكب الذي يربط بين المعابد وأهم الاكتشافات الاثرية وصور و مناظر للأعياد والاحتفالات التي كانت تقام في العصور القديمة.يتم تزويد هذه الصور ببطاقات تعريفية وعمل كيو آر كود (QR Code) لها لتحويل الزائر على الموقع الالكترونى للوزارة لمزيد من المعلومات عن الصور و المعرض و الطريق.يتم إتاحة طريق المواكب للزيارة عن طريق تمهيد الممشي ورفع كفاءة الطريق وعمال إضاءة ليلية، تزويد الطريق بعدد من اللوحات الإرشادية يتم تصميمها بمواد مقاومة لأشعة الشمس. -سيتم افتتاح هذا الطريق بكرنفال اثري عالمي للترويج لمدينة الاقصر.معلومات هامة عن احتفال طريق الكباش وكشف مصطفى الصغير، مدير معابد الكرنك والمشرف العام على مشروع الطريق الكباش، بعض مظاهر الإحتفال الذي سيقام للافتتاح الدولي في الربع الأخير من العام الجاري.وأوضح الصغير أن طريق الكباش الذي يبغ طوله 2700 كيلومتر يضم العديد من أنواع التماثيل و يبلغ عددها 1200 تمثال، بما في ذلك العديد من التماثيل التي تحمل ملامح الكبش. و أشار الصغير : بدأ بناء طريق الكباش العظيم خلال عصر الدولة الحديثة (1550 قبل الميلاد – 1077 قبل الميلاد) واكتمل خلال حكم الأسرة الثلاثين لنخت أنبو الأول (380-362 قبل الميلاد). وقال الصغير إن المشروع لا يقتصر فقط على الطريق وتماثيله وأن هناك اكتشافات أخرى بين عامي 2006-2011 وستفتح للجمهور لأول مرة بعد الاحتفال الدولي.وكشف الصغير أن الطريق يضم أيضاً مزارع زهور تم اكتشافها مؤخرًا، والتماثيل يعود تاريخها إلى عصر الدولة الحديثة، كما توجد معاصر للنبيذ تعود إلى العصر الروماني. وأشار إلى وجود مواقع لتصنيع الفخار والزخارف على طول الطريق،موضحا أن “كل هذه الاكتشافات تفسر الحياة الاقتصادية والاجتماعية لسكان طيبة في ذلك الوقت”، وأن بدء أعمال التنقيب في طريق الكباش العظيم كان عام 1949 ، عندما اكتشف عالم الآثار المصري زكريا غنيم التماثيل الثمانية الأولى برأس كبش، وعلى مر السنين تبعه علماء آثار مصريون آخرون اكتشفوا بقايا الطريق. وأضاف مصطفى الصغير، أن الحدث المرتقب سيقام وقت الاحتفال بيوم الأوبت الذي يعتبر أحد الأعياد الشهيرة والمهمة في مصر القديمة.موضحا أنه مخصص لآمون ويحتفل به عندما ينتهي موسم الحصاد، أي بين 11 أكتوبر و 10 نوفمبر. وقال “في الاحتفال القادم ، سيحمل أشخاص يمثلون الكهنة تمثال آمون من معبد الكرنك ، وتمثال موت من معبدها وتمثال خونسو أيضًا على متن قوارب مقدسة ، تمامًا كما فعل المصريون القدماء” ، مضيفًا أن الإضاءة والزي الفرعوني والعروض ستضيف الموسيقى الإثارة إلى المهرجان الحديث.وأشار إلى أن طقوس مهرجان الأوبت مفصّلة في معبد الأقصر ، مضيفًا أن “النقوش تكشف أيضًا عن العديد من سمات ذلك العيد مثل الموسيقى والرقص والمسيرات العسكرية وتقديم القرابين وعروض الخيول”.