أخبارثقافة و فنمنوعات

في ذكرى رحيلها:”دلوعة السينما” و”معبودة الجماهير”.. شادية التي لا تنسى

تحل اليوم الذكرى السابعة لرحيل شادية الملقبة ب معبودة الجماهير، أيقونة السينما المصرية وأسطورة الفن العربي، التي حجزت لنفسها مكانة خاصة في قلوب الجماهير بألقاب خالدة مثل “دلوعة السينما المصرية” و”معبودة الجماهير”.

اسمها الحقيقي فاطمة أحمد كمال شاكر، وُلدت في 8 فبراير 1931 لأب مصري وأم تركية. بدأت مسيرتها الفنية في أواخر الأربعينات على يد المخرج أحمد بدر خان، الذي اكتشف موهبتها الاستثنائية. كان أول ظهور لها في فيلم “أزهار وأشواك” عام 1947. لكن انطلاقتها الكبرى جاءت مع فيلم “العقل في إجازة” عام 1952. حيث وقفت أمام النجم محمد فوزي في أول بطولة لها.

على مدار مسيرتها. قدمت شادية أكثر من 100 فيلم سينمائي، تميزت فيها بتجسيد أدوار متنوعة ما بين الكوميديا، والرومانسية، والدراما. من أبرز أعمالها التي لا تزال راسخة في ذاكرة السينما: “معبودة الجماهير”، “المرأة المجهولة”، “عفريت مراتي”، “أغلى من حياتي”، “الزوجة 13″، “زقاق المدق”، “نحن لا نزرع الشوك”، و*”لا تسألني من أنا”*.

لم يقتصر تألقها على الشاشة الفضية فقط؛ فقد كانت أيضًا مطربة بارزة، حيث قدّمت أعمالًا غنائية أصبحت أيقونية، مثل “يا حبيبي تعالى”، “خلاص مسافر”، و*”الحب الحقيقي”*. كما أبدعت على خشبة المسرح في مسرحية “ريا وسكينة”، التي جمعتها بالنجوم عبد المنعم مدبولي، سهير البابلي، وأحمد بدير.

رغم نجاحاتها الساحقة، اختارت معبودة الاعتزال في منتصف الثمانينات لتتفرغ لحياة هادئة. بعيدة عن الأضواء. لكنها بقيت حاضرة في ذاكرة الجماهير بإرثها الفني الكبير الذي يتجاوز الزمن.

رحلت شادية عن عالمنا في 28 نوفمبر 2017، لكنها ستظل دائمًا رمزًا خالدًا للفن والجمال والإبداع في العالم العربي.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى