سيناء – محمود الشوربجي
نظم مركز النيل للإعلام بمقر قاعة المحاضرات بالمجمع النموذجي للإعلام بالعريش، دارت حول (الأفكار الهدامة وآليات المواجهة) حاضر فيها عميد كلية الآداب، وحضرها لفيف من مكلفي الخدمة العامة والرائدات الريفيات والعاملين بالمصالح المختلفة وعدد من أعضاء منظمات المجتمع المدني بالعريش.
وأكد أحمد جمال مدير مركز النيل بأن الندوة تهدف إلى توعية كافة المواطنين بالمبادرات الرئاسية من أجل المشاركة في تحقيق أهدافها لصالح الفئات المستهدفة، كما تحدث محمد سلام مدير اللقاء بأن الهيئة العامة للاستعلامات تدعم وبشكل مباشر المبادرة الرئاسية “بداية جديدة للتنمية البشرية” التي تأتى ضمن المشروع القومي لبناء الإنسان.
من جهته أكد عميد كلية الآداب، خلال اللقاء، أن بناء الوعى يعد السلاح الحقيقي لمواجهة حروب الجيل الرابع والخامس التي تريد نشر الأفكار المتطرفة والهدامة داخل المجتمع أوالحروب التي تهدف إلى احتلال العقول والنتيجة في النهاية تكون واحدة هي إسقاط الدول من الداخل بيد أبنائها دون تدخل من قوى أخرى.
وأوضح عثمان أن مصر هي البلد العربي الوحيد الذى لا توجد على أرضه قوات أجنبية وأن اخطر ما يواحهه الشباب المصري هو قلة الوعى مطالبا بتضافر كافة جهود الدولة لبناء الوعى ومكافحة الشائعات التي تتداول عبر وسائل الاتصال الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي والتي من شأنها إسقاط دول بعينها.
كما تحدث فى رسائل موضحا معنى المرجفون في الأرض ولماذا نصرف على الجيش ونبنى طرق وكباري وأوضح نماذج عن الأفكار الهدامة منوها إلى تطبيق فكرة الوعى في بناء الهوية وحذر من الإتجار بالأزمات معتبرا ذلك صفة فى البعض من الشعب المصري وحذرأيضا من التشكيك فى ثوابت الدين وطالب الجميع بالالتفاف والاصطفاف خلف القيادة السياسية والعسكرية حتى لا ننزلق مثل بلاد أخرى.
كما نوه عميد الكلية، في ختام الندوة، أن المصريين كانوا متماسكين رغم محاولات الوقيعة الممتدة منذ أمد بعيد وحتى اليوم لأنهم اجتمعوا على حب الوطن وأغلقوا كل الأبواب التى من الممكن أن يدخل منها الصراع ولفت بأن الأفكار الهدامة الدخيلة على المجتمع تشكل خطرا على أمن وسلامة المجتمع والذى يقوم على العادات والتقاليد والقيم الدينية حيث تمثل القيم والأخلاق والقيم الدينية حجر الأساس لبناء ونهضة وتماسك المجتمع.
وجاءت أهم التوصيات بضرورة البعد عن المغالاة والتشدد والدعوة إلى الوسطية والاعتدال ونبذ العنف والتطرف وكذا التسامح وقبول الآخر وشدد على أهمية دور المؤسسات التعليمية والجامعية ودور قصور الثقافة والمؤسسات الثقافية والفنية المختلفة في رفع الوعى العام لدى كافة فئات المجتمع.
كما أوصت الندوة بأهمية دور وسائل الإعلام المختلفة المقروءة والمسموعة والمرئية والرقمية في توسعة المدارك التنويرية لدى المواطنين والتوعية المستمرة لهم بكافة الأفكار الهدامة والدخيلة على المجتمع وأهمية استمرار دور علماء الأمة من المؤسسات الدينية وقادة الفكر والرأي فى رفع الوعى فى مواجهة الأفكار الهدامة الدخيلة على المجتمع ونشر الفكر الوسطى المستنير وتفعيل دور الأسرة التربوي على النشىء مع الحفاظ على الترابط الأسرى بين أفرادها وضرورة تلقى المعلومة من مصدرها الصحيح الموثوق به، وقيام أئمة المساجد عبر صلاة الجمعة في الخطبة الثانية بحث الأهالي على عدم تريد الشائعات لآنها خطر يهدد أمن وسلامة المجتمع وعدم الانصياع للأكاذيب التي تأتى عبر منصات التواصل الاجتماعي والتي تعد بيئة خصبة للسيطرة على العقول و العمل على نشر الفكر المستنير وخلق جيل وطنى واع مستنير.
تأتي الندوة في إطار خطة قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور أحمد يحيى وتوجيهات الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ونقيب الصحفيين الأسبق بتبني حملة إعلامية للتوعية بأهمية المبادرات الرئاسية تحت شعار ” إيد في إيد هننجح أكيد”.