محافظات

شاهد الآلاف يشيعون جثمان شهيد الرياضة الكابتن محمد شوقي لاعب كفر الشيخ بمسقط رأسه بالمحلة ..صور

شيع الآلاف من الأسر والعائلات بقرية لابشيط بمركز المحلة جثمان لاعب كرة القدم الكابتن محمد شوقي شهيد الرياضة المصرية عقب أداء صلاة الجنازة بمسجد الشيخ ريحان من بمسقط رأسه في مشهد جنائزي مهيب ودفنه بمثواه الاخير بمقابر أسرته.

وكانت رحلة كفاح انطلقت فعالياتها ورفع شعارها في رياضة كرة القدم شهيد جديد في مجال الرياضة المصرية سطرها اللاعب محمد شوقي نجم نادي كفر الشيخ والذي استهل بداية احترافية بنادي غزل المحلة زعيم الفلاحين وانتقل من صفوفه إلي العديد من أندية الأقاليم ووجه بحري ولكن عناية الله وسقوطه في مباراة فريقي الزرقا وكفر الشيخ كانت تلك الواقعة الصادمة التي هزت الوسط الرياضي حتي لفظ أنفاسه الأخيرة في الساعات الأولي من صباحا اليوم باحدي مستشفيات محافظة دمياط .

وكان أسر وعائلات قرية لابشيط التابعة لمركز المحلة في محافظة الغربية سادت بينهم حالة من الصدمة والوجيعة علي رحيل ابنهم البار الشاب محمد شوقي لاعب كرة القدم بنادي كفر الشيخ وسط تجهيز مراسم جنازته وأداءها بالمسجد الكبير عقب وصول جثمانه من محافظة دمياط .
كما حرص أهالي لاعب كرة القدم علي تدشين مقاعد للزوار ومقدمي واجب العزاء أمام منزل اللاعب بذات القرية استعدادا لتدشين جنازة شعبية فضلا عن إقامة سرادق العزاء عصرا ومساءا بين صلوات المغرب والعشاء .

من ناحية أخري كان أثار الحزن في الوسط الرياضي في خبر صادم حينما أعلن نادي كفر الشيخ وفاة لاعبه الشاب محمد شوقي عبد العزيز إبراهيم، يوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024، بعد توقف عضلة القلب أثناء مباراة كرة قدم، اللاعب، الذي كان يبلغ من العمر 24 عامًا، دخل المستشفى إثر انهياره المفاجئ خلال مباراة أقيمت يوم الأربعاء 14 نوفمبر على ملعب الزرقا.
أوضحت مديرية الشؤون الصحية بدمياط أن محمد شوقي نُقل إلى مستشفى الزرقا المركزي بعد إصابته بتوقف مفاجئ لعضلة القلب خلال المباراة، وعلى الرغم من الجهود الحثيثة لإنعاشه ووضعه على جهاز التنفس الصناعي في العناية المركزة، إلا أن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير.

وفي الرابعة فجر يوم الثلاثاء، فاضت روح اللاعب إلى بارئها بعد توقف قلبه مجددًا وعدم استجابته لمحاولات الإنعاش القلبي الرئوي.
مديرية الصحة عبرت عن حزنها العميق، مقدمة خالص العزاء لأسرة الفقيد ومحبيه، وداعية الله أن يتغمده برحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى