جنازة مهيبة لطفل البرلس “أدهم حلمي” ضحية رصاص زملائه
جنازة مهيبة لطفل البرلس “أدهم حلمي” ضحية رصاص زملائه
لم يكن يعلم أدهم حلمى ابن ال13ربيعا انه سيدفع حياته على يد زملائه بطلق ناري في واقعة صادمة هزت المجتمع المحلي وأثارت غضبا واسعا. وشيعت المدينة جثمان التلميذ الي مثواه الاخير في مشهد مهيب حيث شهدت الجنازة حضورا كبيرا من أهالي المدينة الذين التفوا حول أسرة الطفل لتقديم واجب العزاء وسط بكاء وصدمة سيطرت على الجميع خاصة أصدقاء أدهم ومعلميه الذين لم يصدقوا رحيله المفجع.
وكان الطفل قد أصيب بطلق ناري في الرأس في واقعة يحقق فيها حاليا فريق من النيابة العامة والأجهزة الأمنية حيث تشير المعلومات الأولية إلى تورط ثلاثة من زملائه في الحادث فيما تتواصل التحريات لمعرفة ملابسات الجريمة ودوافعها.
وطالب الأهالي خلال الجنازة بسرعة محاسبة المتسببين في الحادث داعين الجهات المعنية إلى تشديد الرقابة على انتشار الأسلحة خاصة بين القصر وتكثيف التوعية بين الأطفال والشباب بمخاطر العنف واستخدام السلاح.
الواقعة أثارت حالة من الجدل والحزن العميق على مواقع التواصل الاجتماعي حيث عبر الآلاف عن تضامنهم مع أسرة الفقيد مطالبين بالقصاص العادل للطفل الذي راح ضحية جريمة عبثية.
