غدا..الحفل الأكثر ترقبا: ترامب يدعو شخصيات عالمية لحضور تنصيبه الثاني
من المقرر أن يبدأ غدًا حفل تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية في ولايته الثانية، حيث سيؤدي اليمين الدستورية في العاصمة واشنطن. ورغم الجدل الذي يحيط بحفل تنصيبه في هذه المرة، إلا أن قائمة الحضور تمثل مفاجأة للكثيرين، فهي تضم مجموعة من الشخصيات السياسية والاقتصادية العالمية التي قد تغير طبيعة الحدث، الذي سيكون محط أنظار الجميع.
قائمة الحضور
في تقرير صادر عن وسائل الإعلام الأمريكية، تم الكشف عن قائمة الحضور البارزة. سيكون الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن من بين الحاضرين، رغم أن ترامب كان قد غاب عن حفل تنصيب بايدن في عام 2020. من المتوقع أن يحضر أيضًا عدد من الرؤساء السابقين، مثل باراك أوباما وجورج دبليو بوش وبيل كلينتون، لكن اللافت أن ميشيل أوباما لن تكون من بين الحضور.
على جانب آخر، وجه ترامب دعوة لأول مرة إلى عدد من زعماء العالم لحضور الحفل، ما يعكس رغبة واضحة في تعزيز صورة أمريكا على الساحة العالمية. كما سيحضر الحفل رجال الأعمال البارزون مثل إيلون ماسك، الذي يعد أحد أبرز داعمي ترامب، بالإضافة إلى المليارديرات جيف بيزوس ومارك زوكربيرج، ما يثير تساؤلات حول تأثيرهم على السياسة الأمريكية.
العروض الموسيقية في الحفل هذا العام ستكون استثنائية. حيث يشارك فيها العديد من النجوم الذين دعموا ترامب في الانتخابات الأخيرة، مثل بيلي سايروس وكيد روك. كما سيتواجد في الحفل العديد من الفنانين المعروفين مثل المغني جيسون ألدين، الذي أدى أغنيته المثيرة للجدل “Try That In A Small Town”، وعازف الساكسفون لي جرينوود، الذي غنى في حفل تنصيب ترامب السابق. بالإضافة إلى ذلك، سيشارك في الحفل أيضًا فرقة “The Village People” التي ستعزف في Liberty Ball.
من المنتظر أن يتخلل الحفل عروض موسيقية مميزة مثل غناء كاري أندروود لأغنية “America The Beautiful” بمشاركة جوقة القوات المسلحة. واختتام الحفل بالنشيد الوطني الأمريكي. أما من حيث الوجوه السينمائية، فمن المتوقع أن يحضر الممثل جون فويت، الذي يعد من أبرز المؤيدين لترامب، بالإضافة إلى وجود احتمالية كبيرة لحضور المغني كاني ويست، الذي كان قد دعمه ترامب في الماضي.
لا شك أن حفل تنصيب ترامب لعام 2025 سيكون محط اهتمام عالمي، حيث يعكس مزيجًا من التقاليد الأمريكية والعلاقات السياسية الجديدة التي يسعى الرئيس الأمريكي إلى تأكيدها خلال ولايته الثانية.