شباب مصري يحقق الحلم من أكاديمية صغيرة لامتلاك نادٍ في القسم الرابع

حقق شباب مصري وهما محمد حسين ورامى صبحى الحلم من البداية بأكاديمية صغيرة إلى امتلاك نادٍ في القسم الرابع.
وفي زمن أصبح فيه الطموح الحقيقي عملة نادرة، أثبت شباب مصريون أن الحلم إذا اقترن بالإصرار، والعمل الجاد، والنية الصافية، يصبح واقعًا يُحتذى به.
“مونتريال أكاديمي”، التي بدأت كأكاديمية صغيرة على أرض مدينة الشروق، لم تكن مجرد مكان لتدريب كرة القدم، بل كانت مصنعًا للأمل، ورمزًا للتحدي، وقصة نجاح كُتبت بسهر الليالي، والعرق، والتخطيط.
اليوم، وبعد سنوات من العمل والجهد المستمر، يُعلن القائمون على الأكاديمية عن خطوة تاريخية: شراء نادي VFC، أحد أندية القسم الرابع المصري، ليصبح رسميًا تحت مظلة مونتريال.
ليست مجرد صفقة أو توسع… بل بداية جديدة لفكر مصري خالص. فهؤلاء الشباب لم يكتفوا بالحلم، بل يسعون لأن يكون هذا النادي مشروعًا وطنيًا، بفكر مصري، وصناعة مصرية، يؤمن بأننا “لسنا أقل من أحد”، وأن النجاح لا يحتاج دائمًا إلى الدعم الأجنبي، بل يحتاج إلى الإيمان بأنفسنا، وبقدرات شبابنا، وإلى مجتمع يُساند، ويؤمن، ويدفع للأمام.
وأكد القائمون على المشروع أن الهدف ليس فقط المنافسة، بل بناء منظومة كروية محترفة، تستثمر في العقول قبل الأقدام، وتعتمد على الفكر، والعلم، والانتماء، والقيم.
إنها قصة نجاح ملهمة… شباب آمنوا بأنفسهم، ففتح الله لهم الأبواب، وها هم اليوم يضعون أولى خطواتهم في عالم الأندية، مؤكدين أن القادم أفضل، وأن الحلم ما زال في أوله، وأن “مونتريال” ليست نهاية الطموح، بل بدايته.