ياسر السجان يكتب … “السكر والزيت لا يشتريان ذمة الناخب”

في زمنٍ كثرت فيه الألاعيب والاحتيال، يظن البعض أن بإمكانهم خداع الشعب بسهولة، خاصة في ظل الانتخابات البرلمانية. يظهر علينا “شيحة” وأعوانه، يحملون أجندة خاصة، ويتباهون بوجوههم الكالحة، ووعودهم الزائفة. يوزعون السكر والزيت ويبتسمون بوجوه براقة، لكن خلف الكواليس يخططون لتوجيه الناخبين نحو مرشحيهم، دون أي اعتبار للإرادة الحقيقية للشعب.

لكن هيهات، لقد فات الزمن، نحن في الجمهورية الجديدة، حيث الديمقراطية والشفافية هي الأساس. السوشيال ميديا كشفت الكثير من الألاعيب، والناس باتت أكثر وعيًا ودراية بما يدور حولها.

تسقط خططهم الشيطانية، وتسقط معها أحلامهم في العودة إلى الوراء. الشعب لن يخدع مرة أخرى، ولن يقع في الفخ. لقد آن الأوان لأن نختار بوعي، وأن نبني مستقبلاً مشرقًا، خاليًا من الألاعيب والاحتيال