شهدت الحلقة السادسة لمسلسل ملف سري للنجم هاني سلامة، للكثير من الأحداث الشيقة والمثيرة، حيث يطلب يوسف المالكي “ماجد المصرى” من أخيه هارون المالكي “محسن محيى الدين” المساعدة لأن ناجي “أحمد الرافعى” أعطاه آخر فرصة، ولكن هارون يرفض المساعدة ويعترف أنه سعيد بإحساس الذل الذي يشعر به أخيه.
يقوم الضابط المسئول عن قضية قتل نور “رحمة حسن” وشريف المالكي “محمود حجازي”، بتفجير مفاجأة ليحيى “هاني سلامة” أن نور خطيبته لم تخطف ولكنها ذهبت لعزبة المالكي بإرادتها، ويبدأ يحيى في تذكر عدة حوارات دارت بينه وبين نور وكيف كانت تدافع عن عائلة المالكي، من ناحية أخرى يظهر أخو نور “مهند حسني” وهو يحاول يبيع ألماس ويتضح أن الألماس هو البضاعة الذي يبحث عنها ناجي، ومن الممكن أن يكون قد مات شريف ونور بسببه.
تعرض يوسف المالكي “ماجد المصري” وأسرته المكونة من زوجته فريدة “دينا” وابنته جودي “كارولين عزمي” لحالة تسمم، بعدما تناول وجبة الغداء، فقد تناولها يوسف مع زوجته ولكن جوري كانت ترفض الطعام وكانت ماكثة في حجرتها.
ذهب إلى منزل يوسف المالكي خطيب جودى الذي سمح له يوسف أن يصعد لحجرتها ويقنعها بأن تتناول الطعام، وبالفعل صعد لها ونجح في إقناعها وبمجرد تناولها الطعام سقطت مغشية عليها، فجرى خطيبها نحو والدها ووالدتها ليجدهما أيضا قد غشى عليهما بعد تناول الطعام، ويظهر فى مشهد آخر رجل غريب يقول للطباخين إنهم فعلوا ما أمروا به وعليهم الانصراف.
جاءت سيارة الإسعاف على الفور وأخذت الثلاثة إلى المستشفى، وظل خطيب جورى بجانبهما إلى أن دخل عليهم أناس غريبة وقاموا بنقلهم لسيارة إسعاف، وعندما اعترض خطيب جودي ضربوه فوق رأسه ولم يستطع اللحاق بهم وسقط على الأرض مغشياً عليه.
يستقيل يحيي ” هاني سلامة من وظيفته وعندما يعترض رئيسه يوضح له انه مشتت ويشعر بالخوف من الظروف التي وضع فيها فمن الممكن أن يقوم بأمر خطأ مخالف لمعاير وظيفته ومبادئها فهو لم يعد يثق في أحد فكيف سيحكم بين الناس بالعدل ، من جانب أخر يذهب أخو نور لبيت يوسف المالكي في نفس الوقت التي تذهب مريم المالكي ” عائشة بن أحمد ” وبحيي ” هاني سلامة ” كلا لسبب مختلف ولكن يضرب النار علي أخر نور بسبب الالماس الذي يمتلكه ويقع ضحايا وعندما يأتي البوليس يأمر بالقبض علي يحيي لأنه متهم في القضية .