رئيس جمعية مستثمري بدر: نطالب وزير الكهرباء بالتدخل العاجل لحل مشاكل الشبكة وتذبذب التيار
رئيس جمعية مستثمري بدر: نطالب وزير الكهرباء بالتدخل العاجل لحل مشاكل الشبكة وتذبذب التيار
كتبت هدي العيسوي
طالبت جمعية مستثمري بدر برئاسة المهندس بهاء العادلي، وزير الكهرباء د. محمد شاكر، بالتدخل العاجل لحل أزمة الانقطاعات المتكررة وتذبذب التيار الكهربائي بمدينة بدر ، ووقف نزيف الخسائر التي منيت بها المصانع جراء استمرار تلك المشكلة.
قال المهندس بهاء العادلي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، في بيان صحفي اليوم، إن الجمعية تلقت شكاوى عديدة من المصانع القائمة بمدينة بدر بشأن الأضرار الناجمة عن انقطاع التيار الكهربائي و عدم إستقرار الشبكة، لافتاً إلى أن تلك الأزمة تعود إلى نحو 7 سنوات مع تزايد الأحمال على الشبكة بشكل تدريجي، لكن تصاعدت حدتها خلال الفترة الحالية.
وأشار إلى أن تذبذب التيار الكهربائي يتسبب في تلف الآلات والمعدات بالمصانع و من ثم تعطيلها عن العمل، إذ أنه من الصعب توفير قطع غيار لتلك الماكينات في ظل صعوبة عملية الاستيراد، فضلا عن أسعارها الباهظة، الأمر الذي يؤثر سلباً على المصانع وعلي الإنتاج بالمنطقة الصناعية في مدينة بدر.
وكان جهاز تنمية مدينة بدر قد خاطب شركة القناة لتوزيع الكهرباء عدة مرات و آخرها في 27 يوليو الجاري، بشأن تأخير الشركة في تنفيذ الأعمال الخاصة بتجديد وتطوير الشبكة بالمدينة، رغم التزام هيئة المجتمعات العمرانية بسداد تكلفة تلك الأعمال.
وأشار الجهاز، إلى أن السكان و أصحاب المصانع يعانون من الانقطاع المتكرر للتيار جراء عدم إستقرار الشبكة و عدم التأمين الجيد لأكشاك الكهرباء و الكابلات بمختلف أحياء المدينة.
وناشد العادلي، وزير الكهرباء بالتوجيه إلى عقد اجتماع موسع يضم ممثلين عن وزارة الكهرباء، هيئة المجتمعات العمرانية، جمعية مستثمري بدر و مجلس أمناء مدينة بدر لوضع حلول عاجلة لتلك الأزمة و انقاذ المصانع القائمة بالمدينة من التوقف عن العمل.
وكشف رئيس جمعية مستثمري بدر، عن أن الجمعية تعكف حالياً على حصر الخسائر التي تكبدتها المصانع بسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، لتوضيح التأثيرات السلبية لتلك الأزمة على القطاع الصناعي بمدينة بدر.
وكشف العادلي، عن أن عدد المصانع بمدينة بدر يبلغ نحو ١٢٠٠ مصنعا يعمل منها ٦٨١ مصنع و الباقي تحت الإنشاء، موزعة بين قطاعات الصناعات «الهندسية، الدوائية، المعدنية، النسيجية، الكيماوية، والغذائية، الأثاث و مواد البناء »، ويعمل بالمدينة أكثر من ٤٠ ألف عامل وفنى و يسكنها ما يزيد عن ٢٥٠ ألف مواطن.