العريش – محمود الشوربجي
قال المتحدث بإسم مديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء، أن مركز التخاطب الذي يتم تجهيزه يقدم تنمية تخاطب لأطفال التوحد وتأخر الكلام وكبار السن الذين تم حدوث لهم تأخر في النطق من حوادث أو تقدم في السن أو الجلطات الدماغية، وكما يتم فيها التخلص من بعض المتلازمات داخل الغرف الحسية، لافتًا أنه يتم الترحيب بجميع المقترحات والتوصيات داخل الجروبات و دراسة كيفية تطبيقها على أرض الواقع في حالة أن هذا المقترح مناسبا، و في حالة عدم مناسبته يتم تعديله وفق الطرق العلمية لما يناسب ذوى القدرات و الهمم.
وأضاف أنه يتم في جلساتها معالجة صعوبات التعلم خلال ستة أشهر كحد أقصى بعد أن كانت عامان أو يزيد وتعتبر هذه أول مرة داخل المركز الحسي الحركي لأنها تعمل على الإنتباة و التركيز و الذاكرة بشكل علمي أكبر، و بأحدث أجهزة حديثة في الشرق الأوسط.
وأشار أنه تتم كافة التجهيزات من خلال الجهة المانحة ( مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم الإماراتية ) وكذلك البدلات والأخصائيين، وتدريب الشباب والمدربين و تثقيلهم علميا وعمل قرصان ودورات ومعلومات حديثة بشكل دوري لرفع درجاتهم لكي يصبحوا مؤهلين على التعامل مع هذه الفئة.
وأوضح أن البداية كانت في محافظة المنيا بمركزين اثنين فقط ثم انتشرت في جميع أنحاء محافظات مصر، ويخدم مركز التكامل الحسي وتنمية المهارات والتخاطب بذوي القدرات والهمم والأهالي مجانا؛ مع عمل جروبات على أنحاء الجمهورية من أجل تبادل الخبرات و التجارب الحياتية و التجارب العلمية والعملية في هذا المجال.
يأتي ذلك في إطار البرتوكول الموقع مسبقًا بين وزارة الشباب و الرياضة المصرية و مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم الإماراتية؛ برعاية كريمة من الأستاذ الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب و الرياضة، و اللواء الدكتور محمد شوشة، محافظ شمال سيناء، وبالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة فى مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم و برعاية شركة أبوظبي التنموية القابضة.