القس “نبيل تيطس” : تعزيز قدرات مقدمي الخدمات لتحقيق التميز والتنمية المستدامة
القس “نبيل تيطس” : تعزيز قدرات مقدمي الخدمات لتحقيق التميز والتنمية المستدامة
في إطار التعاون المشترك بين وحدة حقوق الانسان بالوحدة المحلية بالمنيا والمجتمع المدني برعاية محافظ المنيا نظمت الوحدة المحلية ندوة موسعة بعنوان “رفع قدرة مقدمى الخدمات بالمستوى المطلوب”
افتتحت الندوة بكلمة القس نبيل صموئيل تيطس والذي استهل كلمته بالدعاء من أجل مصر وشعبها العظيم معربا عن اعتزازه بالدعوة الكريمة و قدم تعريفاً للخدمه بأنها هي المنافع الغير ملموسة التي تقدمها المؤسسة للعملاء لاشباع احتياجاتهم الأساسية وذكر بأن محاور الخدمة مقدمى الخدمة والخدمة ذاتها وملتقى الخدمة ولكى يتم تقديم خدمة متميزة لابد من رفع قدرات مقدمى الخدمات وركز على الطفرة التي أحدثتها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ولابد من تدريب مقدمى الخدمات بالمستوى المطلوب في هذا المجال كما أكد بأن مصر تخطو خطوات جادة في هذا المجال وأشار بان التحول الرقمى ربط الأجيال معا لأننا نحتاج إلى جيل من الشباب المتخصص وجيل من الآباء أصحاب خبرة ادارية وفنيين متدربين وهذا يخدم الاستثمار والتنمية المستدامة
وبذلك يتم استغلال رأس المال البشري بطريقة جيدة كما ذكر ما قاله ( روبرت يوثام) عن رأس المال الاجتماعي وهو ينقسم الى قسمين القسم الأول منير وهو يخدم المصالح العام أم القسم المظلم وهو يخدم المصلحة الشخصية ولكى نرفع قدرات مقدمى الخدمات لابد أن نركز على الصالح العام من خلال العمل الجماعي في بيئة آمنة تساعد على التطوير والتعليم تلتزم بالقيم الإنسانية والدينية وذكر ماجاء بالأحاديث النبوية الشريفة ( سيد القوم خادمهم) وذكر ما جاء بالانجيل المقدس ( من أراد أن يكون أولا يكون خادما) وأكد على الالتزام والولاء للمؤسسات والدولة في ظل هذه الظروف المحيطة كما أشار الى اهمية الحوار المجتمعي وسماع صوت الشعب وهذا ما يحدث من خلال الزيارات الميدانية من السيد الوزير محافظ المنيا اللواء عماد كدوانى وكل العاملين معه كما أشاد بحركة التنقلات الأخيرة لوزارة التنمية لضخ دماء جيدة والتصعيد لمن هم كفاءة كما أوصى فى نهاية كلمته بأهمية رفع وعى المواطن لأن الناس أعداء ما جهلوا وأيضا لابد من المسألة بطريقة تتسم بالشفافية والمكافأة العادله وبذلك نصبح على طريق رفع كفاءة مقدمى الخدمات وسوف تنال رضى المخدمين وخدم كلمته بابيات شعريه قائلا
لا تكن كالطفل اذا جاع صغى
ولا كالعبد اذا ملك طغى
