السيد هاني: رحلتي بين موسكو وفورونيج بحثا عن سكان الفضاء

في ندوة تقيمها نقابة الصحفيين يوم الثلاثاء 3 ديسمبر الساعة الرابعة مساءً، يستعرض الكاتب الصحفي السيد هاني تجربته المثيرة التي تضمنها كتابه “من موسكو إلى فورونيج: رحلة البحث عن سكان الفضاء”. الكتاب الذي يناقش واحدة من أكثر القضايا إثارة في العصر الحديث: وجود حياة على الكواكب الأخرى.
يحكي السيد هاني في كتابه عن رحلة قام بها عام 1989 إلى الاتحاد السوفيتي بعد انتشار أنباء عن هبوط مركبة فضائية في مدينة فورونيج. تحمل ثلاثة مخلوقات غريبة. التقى المؤلف بشهود عيان أكدوا أنهم شاهدوا هذه المخلوقات بأعينهم، والتقى بمسؤولين محليين وعلماء فضاء أبلغوه أن سكان الفضاء زاروا المدينة عدة مرات. بل وحاولوا خطف أحد المزارعين من قرية سيميد يسياتنا.
وثائق وأحداث
يستعرض المؤلف في كتابه وثائق وأحداث مثيرة تشير إلى أن الأطباق الطائرة لم تكن مجرد أساطير.بل ظاهرة شهدتها 133 دولة حول العالم، مما أدى إلى إصدار أكثر من 100 ألف تقرير عنها وآلاف الدراسات التي تسعى للإجابة على السؤال المحوري: هل نحن وحدنا في هذا الكون؟
الكتاب يبرز أيضًا المواقف الدولية تجاه هذه الظاهرة. ومنها مناقشة الأمم المتحدة لاحتمال الهجوم الفضائي خلال دورات الجمعية العامة بين عامي 1975 و1978. كما أشار المؤلف إلى معارك جوية جرت بين مقاتلات ميغ الروسية وإف-15 الأمريكية ضد أطباق طائرة. وانتهت بفشل الطائرات البشرية في مجاراة الأطباق الغامضة.
ويكشف الكتاب عن حادثة روزويل الشهيرة عام 1947. حين تحطم طبق طائر في ولاية نيومكسيكو الأمريكية. وخرجت منه ثلاثة مخلوقات فضائية لم تعش طويلاً. ولذلك يروي السيد هاني كيف أصبحت هذه الواقعة محورًا لاهتمام الباحثين والصحفيين، وكيف تعاملت المخابرات الأمريكية معها بسرية تامة.
ومن الحكايات الأخرى المثيرة في كتاب موسكو وفورونيج. يشير المؤلف إلى شهادة علماء ورواد فضاء عن مطاردات غامضة لسفنهم الفضائية، فضلًا عن تصريحات رؤساء دول مثل دونالد ترامب، الذي قال: “شاهدت ما لا أستطيع البوح به حتى لعائلتي.”
لم يكن الجانب الديني غائبًا عن الكتاب. حيث يورد السيد هاني شهادة الشيخ محمد متولي الشعراوي الذي أبدى انفتاحًا على فكرة وجود كائنات أخرى في الكون.
يدير الندوة الإعلامي محمد عبد الله بحضور السفير محمد الشاذلي. مساعد وزير الخارجية السابق، والكاتب الصحفي جمال عبد الرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، وسط حضور كبير من الإعلاميين وأعضاء السلك الدبلوماسي. ولذلك الندوة تمثل فرصة لإعادة التفكير في مفهوم الحياة خارج الأرض، وتسليط الضوء على هذا الجانب الغامض من تاريخ البشرية.