نائب محافظ البحيرة تشارك فى حملة “الـ 16 يوم” لمناهضة العنف ضد المرأة.

نائب محافظ البحيرة تشارك فى حملة “الـ 16 يوم” لمناهضة العنف ضد المرأة.
البحيرة :راندا عبد العزيز
في إطار حملة “الـ 16 يوم” لمناهضة العنف ضد المرأة، والتى يحتفل بها العالم كل عام خلال الفترة من 25 نوفمبر الذى يوافق اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة وحتى العاشر من ديسمبر، الذى يوافق اليوم العالمى لحقوق الإنسان.
شهدت الدكتورة نهال بلبع – نائب محافظ البحيرة الإحتفالية التى نظمها المجلس القومي للسكان بالبحيرة تحت عنوان “حملة 16 يوم” لمناهضة العنف ضد المرأة بمقر مكتبة مصر العامة بدمنهور.
وفى كلمتها أكدت نائب محافظ البحيرة على ضرورة تكاتف جميع أفراد المجتمع للحد من العنف ضد المرأة وتنفيذ برامح للتعريف به، إلى جانب تمكين المرأة إقتصاديا وتطوير مهاراتها وقدراتها بما يتناسب مع إستراتيجية مصر 2030 التى تم إطلاقها بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس الجمهورية في عام 2017 والتي تسعى إلى وضع الآليات الداعمة والأنشطة التي تعزز دور المرأة في المجتمع ومشاركتها الإيجابية في عملية التنمية.
مشيرة إلي أهمية تفعيل قوافل الطب النفسي لمواجهة كافة أشكال العنف وبخاصةً العنف النفسي والذي يعد من أخطر أنواع العنف ضد المرأة، مؤكدة علي دور منظمات المجتمع المدني فى إطلاق مبادرات التوعية والتثقيف بدور المرأة المحوري فى المجتمع.
وأشار الدكتور صالح إبراهيم – مقرر فرع المجلس القومي للسكان بالبحيرة، إلي أن من أهم المشكلات التي تمثل عنفا ضد المرأة هي مشكلة الزواج المبكر والذي يؤدي إلي تدني وضع المرأة صحياً ومجتمعيا لما له من آثار سلبية تتمثل فى إرتفاع نسب الطلاق بسبب عدم النضج الفكري والتفاوت بين الأعمار وكذا الأثر الصحي علي الأم والطفل والذي يؤدي إلي ارتفاع نسب الإجهاض وموت الأجنة.
وأكد الدكتور هاني جميعة – وكيل وزارة الصحة، أن مديرية الصحة بالبحيرة وضعت ظاهرة الزواج المبكر على رأس أولوياتها من خلال توسيع نطاق أنشطة التوعية والتثقيف التي تنفذها الرائدات الريفيات بالقري، مشيراً إلي أن هناك تعاون مكثف بين كافة المؤسسات للحد من تلك الظاهرة، مضيفاً أن أزمة الزيادة السكانية والمرتبطة بظاهرة الزواج المبكر تؤدي إلي تآكل معدلات التنمية بالدولة يتوجب علينا جميعا مواجهتها بكافة الوسائل حفاظاً علي حقوق الأجيال القادمة.
وفى كلمته أكد الدكتورمحمد أبو حطب – وكيل وزارة الأوقاف، أن كافة الأديان السماوية دعت إلى المودة والرحمة بين كافة بني البشر بغض النظر عن أجناسهم وانواعهم وأديانهم، مشيراً إلي أن الدين الإسلامي وشريعته وضع المرأة فى مكانة خاصة وذلك تكريما لدورها الهام فى بناء الأسرة والمجتمع، مؤكدا علي ضرورة التحلي بأخلاق النبي محمد صلى الله عليه وسلم فى معاملة المرأة باعتبارها الشق المكمل للرجل فى عمارة الأرض وبناء المجتمع السليم.