مواطن قنائي يحذر الشباب من خطورة مخدر “الشابو”
كتب /أحمد البشلاوي
حذر المواطن القنائي عبدالناصر دعباس الشريف، شباب قري قنا من مخدر الشابو الذي ظهر حديثا بالقري مؤكدا في تحذيره ورسالته لا للمخدرات لا لتجار السموم و الموت لشبابنا.
حافظو على أولادكم حافظو على اخواتكم اتقوا الله في شبابكم العلاقة بين المخدرات والجريمة لقد نال أعداء الوطن من الشباب بإدخال المواد المخدرة مثل مخدر الشابو القاتل والحشيش والبانجو واقراص الترامادول ونشرة وتسويقه في جميع أنحاء جميع محافظات الجمهورية وخاصة محافظات الصعيد دون التفرقة بين الجنس أو المستوى الاجتماعي.
فقد طال الجميع وأصبح في كل بيت مدمن للمخدرات ورغم الجهود من الحكومة في مكافحة تجار ومهرب المخدرات الا ان الأمر مازال يحتاج إلى جهود كبيرة وتكاتف مجتمعي وعمليات اصلاح من خلال نشر التوعية وتعديل السلوك والتصدي بكل قوة لبائعي ومروجي المخدرات إن الآثار المترتبة على إدمان المخدرات خطيرة حيث أن جميع الجرائم التي ترتكب من عنف سواء الاغتصاب أو القتل أو السرقة أو السلوك غير السوى في التعامل يرجع للمخدرات التي تحول الإنسان العادي إلى انسان مضطرب ومغيب عن الدنيا وتنتابه التخيلات والهلوسة والاوهام وانفصال في الشخصية تؤدى في النهاية إلى إحدى الطرق إما أن يلقى الشخص حتفه بالموت المؤكد أو الجنون أو السجن.
إن إدمان المخدرات يؤثر على الوظائف العقلية للمخ حيث يتأثر الجزء المسؤول في المخ على اتخاذ القرار وعلى القدرة لحل المشاكل والقدرة على التعامل مع الحياة بشكل عام .إنه الهجوم الشرس الذى أصبح هم ثقيل على صدورنا إنه إيقاع شبابنا في تلك المصايد التي نصبها لهم أعداء الوطن لاستغلال الشباب بعد ذلك في أعمال ضد الوطن.
أن ضياع الشباب في وحل الإدمان افقد كثير من الأسر الشعور والإحساس بالأمان والسعادة التي ينشدها اي انسان سواءً من الملاحقات الأمنية نتيجة أفعال هؤلاء الشباب أو الخلافات التي تشتعل من وقت لآخر.
علينا جميعا مسؤولية مشتركه للعلاج وإنقاذ الشباب بدأ من رغبة الشباب الحقيقية في العلاج ونشر التوعية من خلال وسائل الإعلام والمدارس والجامعات ودور العبادة والدور الأمني بالقضاء على بؤر التهريب والاتجار ومراقبة الأهل لأبنائها ولتستمر كل الحملات الداعية لإنقاذ الوطن من هذا الوحش الكاسر.
كلنا ضد المخدرات بكل أنواعها معنا لتطهير بلدنا من المتربصين وتجار السموم