أخبارتقارير و تحقيقات

من كامب ديفيد إلى جائزة نوبل: محطات لا تنسى في حياة جيمي كارتر

استقبل قادة العالم بخالص الحزن نبأ وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عن عمر ناهز 100 عام. ترك كارتر إرثا سياسيا وإنسانيا كبيرا. إذ قاد جهود السلام بين مصر وإسرائيل أثناء فترة رئاسته (1977-1981) وحاز على جائزة نوبل للسلام عام 2002 لجهوده في العمل الإنساني.

ردود أفعال قادة العالم على وفاة كارتر

  • الرئيس الأميركي جو بايدن
    وصف كارتر بأنه “رجل مبادئ وإيمان وتواضع”، وأكد أن الولايات المتحدة ستقيم جنازة رسمية تكريما له. وقال بايدن:

“لكل من يبحث عن معنى الحياة الهادفة، عليه دراسة حياة جيمي كارت

  • الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما
    أشاد بجهود كارتر قائلاً:

“علّمنا جميعاً معنى الحياة التي تتمتع بالنعمة والكرامة والعدالة”.

  • الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي:
    أثنى على دور كارتر البارز في التوصل لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، قائلاً:

“سيظل دوره محفوراً في سجلات التاريخ البيضاء، ورمزاً للجهود الإنسانية والسلام”.

  • الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
    وصف كارتر بأنه “مدافع عن حقوق الضعفاء”، وأكد أن فرنسا تعبر عن تعاطفها العميق مع عائلته والشعب الأميركي.
  • الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
    أعرب عن امتنانه لدعم كارتر المستمر لكييف في نضالها من أجل الحرية، مشيراً إلى إيمانه بالقيم الديمقراطية والسلام.
  • الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا
    أشاد بجهوده لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، وخصوصاً عمله للقضاء على الأمراض في أفريقيا وأميركا اللاتينية.

إنجازات بارزة في مسيرة جيمي

  1. السلام بين مصر وإسرائيل
    لعب دورا محوريا في توقيع اتفاقية كامب ديفيد عام 1978، التي وضعت حداً للنزاع بين البلدين.
  2. منظمة هابيتات للإنسانية
    بعد انتهاء فترة رئاسته، كرس حياته للعمل الإنساني، بما في ذلك بناء مساكن منخفضة التكلفة وتحسين الصحة العامة.
  3. نقل قناة بنما
    قاد الجهود التي أعادت السيادة على قناة بنما إلى بنما عام 1999.
  4. جوائز وإنجازات إنسانية
    حاز جائزة نوبل للسلام لجهوده في نشر الديمقراطية، مكافحة الأمراض، وتعزيز حقوق الإنسان.

يوم حداد وطني تكريماً لجيمي

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس بايدن حدد يوم 9 يناير المقبل كيوم حداد وطني على روح جيمي، ليظل رمزا خالدا في تاريخ الولايات المتحدة والعالم كأحد أبرز المدافعين عن السلام والإنسانية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى