أخباراقتصادتقارير و تحقيقاتثقافة و فنسياحه واثارمحافظاتمنوعات

عملات وطوابع تذكارية تجسد عراقة المتحف المصري الكبير وفخامة افتتاحه

كتب- ياسر أحمد

في إطار الاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير

أعلن وزراء المالية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة والآثار عن إصدار مجموعة من العملات الذهبية والفضية والطوابع البريدية التذكارية التي تُجسّد روعة هذا الصرح الحضاري الفريد وتوثق لحظة تاريخية فارقة في مسيرة الثقافة المصرية.

وأكد الوزراء أحمد كجوك والدكتور عمرو طلعت وشريف فتحي استمرار التنسيق بين الجهات المعنية للترويج للحضارة المصرية العريقة وتوثيق تراثها العالمي.

مؤكدين أن هذه الإصدارات التذكارية تأتي تعبيرًا عن حرص الدولة على ترسيخ الهوية الوطنية وتخليد الأحداث التاريخية الكبرى وإبراز ما تمتلكه مصر من كنوز أثرية فريدة أمام العالم.

وأعرب وزير المالية أحمد كجوك عن فخره ببراعة الكفاءات المصرية في تصميم وإنتاج العملات التذكارية الخاصة بالمتحف.

مشيرًا إلى أن مصلحة الخزانة العامة وسك العملة قامت بإنتاج كميات إضافية من هذه العملات في ضوء الإقبال الكبير محليًا ودوليًا، بما يعكس مكانة المتحف وقيمة مقتنياته الاستثنائية.

وتضم مجموعة العملات التذكارية ست فئات (5 – 10 – 25 – 50 – 100 جنيه)، جميعها تحمل تصميمات فنية مستوحاة من العناصر الهندسية والمعمارية للمتحف، ومن أبرزها المسلة المعلقة، المدخل الرئيسي، مراكب الملك خوفو، تمثال الملك رمسيس الثاني، وقناع الملك توت عنخ آمون الذهبي.

وقد تم تنفيذها وفق أعلى معايير الجودة والدقة بمشاركة مصممين وحرفيين متخصصين لتخرج كقطع فنية تجمع بين التاريخ والفخامة.

ومن جانبها، أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال الهيئة القومية للبريد مجموعة من الطوابع التذكارية التي تجسد روعة المتحف وثراء مقتنياته، وطُبعت بدقة عالية لتُبرز جمال التصميم المعماري للمتحف.

وتضم الإصدارات شيتًا تذكاريًا (14×23 سم) يضم خمسة طوابع لتماثيل أثرية من مقتنيات المتحف، إلى جانب مجموعة من ثلاثة طوابع (5×9 سم) تُبرز الواجهة المعمارية للمتحف يتصدرها شعار “المتحف المصري الكبير”.

وتتميز جميع الطوابع بأنها مؤمّنة ضد التزييف ومتعددة الألوان، ومزودة بتقنية QR Code التي تتيح للمهتمين والباحثين خوض تجربة معرفية تفاعلية للتعرف على قصة كل إصدار والمناسبة التي يوثقها، في مزيج يجمع بين الأصالة المصرية والتكنولوجيا الحديثة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى