فاطمة ناصر: تجربتي في لجنة تحكيم القاهرة الفرنكوفونية ثرية
كشفت الفنانة فاطمة ناصر عن تجربتها كعضو لجنة تحكيم فى مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية.
وقالت فاطمة ناصر فى تصريح خاص لـ “صدى البلد”: إنها تجربة ثرية بالنسبة لى حيث استمتعت بالتعاون مع عدد كبير من النجوم منهم خالد الصاوى ومراد مكرم.
وأوضحت فاطمة ناصر: “تعد هذه التجربة الثانية بالنسبة لى حيث كنت عضو لجنة تحكيم فى أحد المهرجانات العربية بمسابقة الأفلام القصيرة ولكن اعتبر تجربتى فى مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية الأهم بالنسبة لى فى الفترة الحالية.
مهرجان القاهرة للسينما الفرانكفونية
وكانت اللجنة الاستشارية العليا للدورة الثانية من َمهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية قد اختارت النجمة درة زروق لتكريمها في حفل الافتتاح.
وعبرت النجمة درة زروق عن سعادتها بالتكريم من مهرجان يعبر عن سينمات هامة لدول منظمة الفرنكوفونية.
وشارك في لجان تحكيم المهرجان هذا العام عدد من أبرز السينمائيين والفنانين المصريين والعرب
حيث يرأس مسابقته الطويلة للأفلام الروائية والتسجيلية المخرج مجدي احمد علي بعضوية كل من النجوم خالد الصاوى ومراد مكرم وفاطمة ناصر والسيناريست زينب عزيز ومدير التصوير والمخرج أحمد المرسى والموزع الموسيقى عادل حقي وأستاذ السينما والشئون الثقافية بجامعة سنجور الكونغولى ريبيو بونكيتى بوز.
وفي لجنة تحكيم الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة برئاسة مدير التصوير الكبير سعيد الشيمي وعضوية الناقد السينمائي رياض ابو عواد والنجوم دايموند بو عبود وانجي ابو زيد والمنتج والموزع التونسي مجدي الحسيني.
وكان الكاتب والناقد السينمائى د. ياسر محب رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية قد اطلق الموعد المحدد لإنطلاق الدورة الثانية من المهرجان، وذلك بعد الحصول على موافقة اللجنة العليا للمهرجانات بوزارة الثقافة.
المهرجان الذى يحتفى بالثقافة الفرنكوفونية عبر عرض أفلام من كافة الدول الأعضاء فى منظمة الفرنكوفونية – 88 دولة وحكومة -، إستقبل هذا العام عدداً من أهم الفنانين والدبلوماسيين والمتخصصين الفرنكوفونيين، فى دورته التى إستمرت فعالياتها لخمسة أيام فى دار الأوبرا المصرية.. وعرض عدداً كبيراً من الأفلام التى تمثل أهم وأحدث إنتاجات السينما بالدول الأعضاء فى منظمة الفرنكوفونية، وذلك عبر مسابقتيه للأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة، والأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة.
ويسعى المهرجان إلى تقوية الروابط الإبداعية بين مصر ومختلف دول العالم الفرنكوفونى، من خلال برامجه المتنوعة، والتى تضم العديد من الأنشطة السينمائية والثقافية، وعروض لمجموعة من أفضل التجارب السينمائية بالدول الفرنكوفونية، إضافةً إلى مناقشات وجلسات حوارية وورش عمل وعدد من البرامج الاحترافية المتعلقة بصناعة السينما.
كما يستهدف تحقيق قيمة مضافة للساحة السينمائية والثقافية والإبداعية فى مصر، من خلال خلق مساحة للتعلم والنقاش والاطلاع والمشاركة، عبر تنمية وتنشيط تذوق الجمهور بمختلف اهتماماته لأشكال وإبداعات وموضوعات سينما الدول الفرنكوفونية.. مع إحداث حالة من الحراك الفنى والثقافى والتنويرى، من خلال جذب أشكال من السينما والأدب غير منتشرة بالضرورة فى دور العرض السينمائية والساحة الثقافية المصرية، وهى الثقافة الفرنكوفونية.