
واستمرار حملة لا للعنف ضد النساء .. ندوات ومقابلات بالأسواق وطرق أبواب من ضمن برامج الحملة بكافة إدارات التضامن الاجتماعى بالغربية
فهيم سيداروس
شهدت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الغربية نشاطًا ملحوظًا دون توقف، كان أبرزها فعاليات تثقيفية ووحملات ومبادرات مناهضة للعنف بكافة أشكاله. وذلك تنفيذا لتعليمات الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وتحت رعاية الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية.
تابع اليوم أحمد عبد المتجلى وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالغربية، ومها محروس مدير عام التنمية، بحضور الندوة ومسرحية البداية لرائدات مركز طنطا، ومتابعة لكافة فاعليات الحملة التي أطلقتها وزارة التضامن بقيادة وزيرة التضامن لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، فى مراكز الغربية وتنفيذ تعليمات وزيرة التضامن الاجتماعى باستمرا حملة ال16 يوم إلى نهاية شهر ديسمبر، والتوعية باكر بعنوان ( التحرش كيفية تربية الأطفال على حماية انفسهم وكيفية تعليم ومعرفة تعرضها للتحرش )
ومتابعة من إدارة شئون المرأة، سمر واعر ، سماح محمد ، رشا الخولى وبحضور لفيف من قيادات الازهر والكنائس والمهتمين بكافة المراكز كافة المسئولين. بادارة مركز طنطا وادارة بسيون وأدارة السنطه وادارة ثانى طنطا وادارة زفتى وادارة سمنود وادارات المحلة وادارة كفر الزيات وادارة قطور وادارة اول طنطا وادارة كفر الزيات وكافة الادارات الاجتماعية وكافة الرائدات الريفيات وانجاز مستمر
وقد استهدفت الفعاليات، التوعية كافة محاور وقضايا وأشكال العنف ضد النساء والفتيات من النساء الأولى بالرعاية وكبار السن وأهمية مناهضة هذه الأشكال، لحماية الفتيات والنساء منها، كحق لهن والتزام على الدولة لتمتعهن بهذا الحق، لتحسين أحوال أسر هؤلاء النساء، وتكوين حوار مجتمعي رافض لهذه الأشكال من العنف والتمييز ضد النساء والفتيات، وتقديم التأهيل والمساندة للناجيات من العنف، والعمل على دعم المساواة والعدالة بين جميع الفئات، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للفتيات والنساء لدعم حصولهن على حقوقهن، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للناجيات من العنف بصفة خاصة…
وقد أوضح وكيل وزارة التضامن بالغربية، أنه تخلل الفعاليات التوعية والتعريف وسط استجابه من كافى القطاعات بجميع مراكز محافظة الغربية حول حملة “إمسكوا طرف الخيط.. وشاركوا في القرار” حيث انها تتمثل فى دعم الاتجاهات الاجتماعية الداعمة لحقوق النساء والفتيات الأولى بالرعاية، وتهدف الحملة أيضا لدعم الحوار المجتمعي بين الشباب من الجنسين حول قضايا العنف الأسري، لذا يستعرض برنامج وعي للتنمية المجتمعية القضايا من منظور واقعي مبني على الأدلة والمعرفة حتى يتسنى للشباب تكوين رأي رافض للعنف ضد النساء والفتيات من الفئات الأولى بالرعاية بناءاً على حقائق علمية وموثقة.
كما تناولت الفعالية، قضايا إنسانية وواقعية حدثت كنتيجة للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة من أثر أزمة انتشار جائحة كورونا في العامين الأخيرين أو أثار الحرب الأوكرانية والروسية على ارتفاع الأسعار، والتضخم الناتج من الحرب والتغيرات العالمية.
كما شملت الفعالية، أيضاً استخدام الفن مثل المسرحيات والشعر والمسابقات الثقافية من أجل تشجيع كافة أفراد الأسرة للمشاركة في عملية الحوار المجتمعي، واستعراض النماذج الإيجابية من داخل المجتمعات المستهدفة (مراكز وقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة)، ويعد استخدام النموذج الإيجابي من داخل المجتمع من أكثر الأساليب تأثيراً على سلوكيات الفئات المستهدفه.
وقد تم التعامل عن طريق طرق الابواب والندوات والمقابلات مع أكثر من.11200 مواطن ومواطنة من المستهدفين للحملة
من كافة الأعمار بعنوان (. العنف ضد المسنات والمعوقات الاهمال الاستهزاء بالمرضى ـ اعتبارهم عالة على المجتمع وكيفية تحويلهم لطاقة ايجابية بالحب) ويقدم وكيل الوزاره الشكر لكافة العاملين بالادارات الاجتماعية والرائدات الريفيات وحث الجميع على التنسيق والتعاون من أجل انجاح الحملة.