محافظات

مدرسة الحسينات الإبتدائية مهملة منذ أكثر من 15 سنة بسبب قرار الترميم والذى لم يبدأ مسئولو الأبنية التعليمية فى خطواتة حتى الآن

كتب / حسين الهوارى

مع بداية العام الدراسي الجديد وما شهده من افتتاح مدارس جديدة وأخرى تم ترميمها، أصبحت مدرسة الحسينات الإبتدائية خارج نطاق خدمة المسئولين بأبوتشت شمال محافظة قنا.

بالرغم من المعاناة التى يعيشها طلاب محافظة قنا  فى مركز ابو تشت  بسبب تكدس الطلاب داخل المدارس، إلا أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لا تعمل على حل تلك المشكلة  أو حتى معظمها، بالرغم من وجود مدارس مهملة منذ أكثر من 15 سنة بسبب قرار الترميم والذى لم يبدأ مسئولو الأبنية التعليمية فى خطواتة حتى الآن

 

خطر يحاصر تلاميذ الحسينات الإبتدائية

قال احمد خالد  أحد مواطني القرية، إن الخطر يحاصر أطفالنا رغم دخول القرية في مبادرة حياة كريمة وعصر الازدهار الذي تشهده مدارس محافظة قنا، إلا أن عشرات التلاميذ معرضون لخطر انهيار مدرسة الحسينات الإبتدائية غير الآدمية، إذ ليس بها أسقف بل مغطاة بالأخشاب، ونوافذ وأبواب متهالكة ومكشوفة رغم بداية دخول فصل الشتاء، وبها طابق كامل من الطين اللبن به أجزاء منهارة، ورغم ذلك لم يوجد أدنى اهتمام من قبل المسئولين لإنقاذ التلاميذ ونقلهم لمدرسة أخرى آدمية أو كان من المفترض يتم ترميمها قبل بداية العام الدراسي الجديد.

وضع تلاميذ الحسينات الإبتدائية في قنا بأول يوم دراسي

وأضاف أحد أولياء الأمور، أن طفله لم يكن سعيدا بالذهاب إلى المدرسة كونها غير آدمية وفرحة التلاميذ ببداية العام الدراسي تتلخص في اللبس ومشاهدة مدرسته معلقًا: “ذنبه ايه الطفل أول يوم دراسي ليه يشوف مدرسته بالشكل دا”، إضافة إلى ذلك الأدراج التي يجلس عليها التلاميذ كانت موجودة عندما كان هو طفلًا وملتحق بالدراسة وتم تبديلها حاليًا في مختلف المحافظات لكن في مدرسة الحسينات الإبتدائية الوضع ما زال قائما والخطر يقترب من أطفالنا في كل دقيقة طالما داخل تلك المدرسة.

وطالب أهالي القرية وأولياء الأمور من المسئولين بمديرية التربية والتعليم في قنا وجود حل لإنقاذ التلاميذ ونقلهم لمدرسة أخرى آدمية لحين يتم ترميم الحسينات الإبتدائية حرصًا على أرواح التلاميذ فهم أطفال لا يفهمون سوى ما يشاهدونه وذلك المشهد الذي شاهدوه في أول يوم دراسي لهم سوف يُحفر في أذهناهم طوال العمر، فالأطفال من حقها على المسئولين توفير حياة كريمة ومكان آدمي للتعليم فيه ليس داخل مدرسة منهارة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى