مخدر «الشابو» خطر يهدد شباب قرى ونجوع قنا

أحمد البشلاوي
لقد نال أعداء الوطن من الشباب بإدخال المواد المخدرة مثل مخدر الشابو القاتل ونشره وتوزيعه وتسويقه في جميع أنحاء قري ونجوع محافظة قنا أصبح كارثة حقيقية بكل المقاييس دون التفرقة بين الجنس أو المستوى الاجتماعي فقد طال الجميع.
فأصبح في كل بيت مدمن لهذا المخدر القاتل ورغم الجهود من الحكومة في مكافحة تجار ومهربي مخدر الشابو الا ان الأمر مازال يحتاج إلى جهود كبيرة وتكاتف مجتمعي وعمليات اصلاح من خلال نشر التوعية وتعديل السلوك والتصدي بكل قوة لبائعي ومروجي الشابو.
ولذلك بدأت “صوت الأمة العربية” في دق ناقوس الخطر الذي أصبح عن طريقه ترتكب معظم الجرائم المختلفة بقري ونجوع ومدن محافظة قنا في البداية يقول الاستاذ حسين الباز وكيل وزارة التضامن والخبير الاجتماعي إن الآثار المترتبة على إدمان المخدرات خطيرة حيث أن جميع الجرائم التي ترتكب من عنف سواء الاغتصاب أو القتل أو السرقة أو السلوك غير السوى في التعامل يرجع للمخدرات وخاصة الشابو الذي بحول الإنسان العادي إلى انسان مضطرب ومغيب عن الدنيا وتنتابه التخيلات والهلوسة والاوهام وإفصال في الشخصية تؤدى في النهاية إلى إحدى الطرق إما أن يلقى الشخص حتفه بالموت المؤكد أو الجنون أو السجن.
ومن جهته، أكد الدكتور أحمد حمدي أخصائي المخ والأعصاب، إن إدمان المخدرات وخاصة الشابو يؤثر على الوظائف العقلية للمخ حيث يتأثر الجزء المسؤول في المخ على اتخاذ القرار وعلى القدرة لحل المشاكل والقدرة على التعامل مع الحياة بشكل عام.
وتابع، الهجوم الشرس الذى أصبح هم ثقيل على صدورنا إنه إيقاع شبابنا في تلك المصايد التي نصبها لهم أعداء الوطن لاستغلال الشباب بعد ذلك في أعمال تخريبية مثل القتل والسرقة والاغتصاب وغير ذلك وأن ضياع الشباب في وحل الإدمان افقد كثير من الأسر الشعور والإحساس بعدم الأمان والسعادة التي ينشدها أي انسان سواءً من الملاحقات الأمنية نتيجة أفعال هؤلاء الشباب أو الخلافات التي تشتعل من وقت لآخر.
وأخيرًا يقول السيد الشريف عبدالناصر دعباس، علينا جميعا مسؤولية مشتركه للعلاج وإنقاذ الشباب بدأ من رغبة الشباب الحقيقية في العلاج ونشر التوعية من خلال وسائل الإعلام والمدارس والجامعات ودور العبادة والدور الأمني بالقضاء على بؤر التهريب والاتجار ومراقبة الأهل لأبنائها ولتستمر كل الحملات الداعية لإنقاذ قري ونجوع قنا من هذا الوباء الذي انتشر سريعًا بقدرة قادر مدمرا لأبناء وشباب محافظة قنا.