تقارير و تحقيقات

 نماذج  مصرية مشرفة..  المهندس حسام ابوالقاسم والمهندسة زينب مصطفى يتصدرون المرتبة الأولى بالمنطقة الصناعية

نماذج  مصرية مشرفة..  المهندس حسام ابوالقاسم والمهندسة زينب مصطفى يتصدرون المرتبة الأولى بالمنطقة الصناعية

 

 

مصطفى مكى

رموز مصريه مشرفه المهندس حسام محمد ابو القاسم، مدير مصنع الاثاث بالمنطقه الصناعيه لوزارة الداخلية،

مثالا للعمل الانسانى المثالى المشرف الذى يحب ان يقتدى به ويحتذى به كل مجتهد يريد ان يحفر اسمه فى صخور العزه والامانه فقد كتب اسمه بحروف من نور اضائت له ولكل زملاؤه ومرؤوسيه الطريق نحو النجاح الباهر فى كل مكان وكل منصب تولاه هذا القامه الذى اعتبره شخصيا هو شخصيه العام.

 

فقد اثرى هذا الرجل مجالعالم الاثاث بالعديد من التصميمات المتميزه التى لطالما اعجب بها كبار رجال الدوله من وزراء ومساعدين وزراء وغيرهم من كبار شخصيات الدوله مما لا يدعو للشك فى اننا امام صخره من الفن الراقى والامانه والتفانى فى العمل المتميز الذى بدوره قاده لقياده كبرى مصانع وصروح انتاج الاثاث فى مصر والعالم مثال مصانع ميفكو حلوان وتاكى وهابيتات واخرهم اكبر صرح انتاجى لوزاره الداخليه وهو مصنع الاثاث الذى قام بتأسيسه وتشيده تحت قياده السيد اللواء مساعد الوزير جهاد يوسف.

 

 

فى غضون ايام سوف يتخلي السيد الفاضل عن مقعده، “لبلوغ سن الشباب ” مدير مصنع الاثاث بالمنطقه الصناعيه الصناعيه لوزارة الداخلية، المهندس حسام محمد ابو القاسم منذ عام ٢٠٠٩ حتى الان، هو مواليد ٥٠/١١/٢٥ من محافظة “بنى سويف” تخرج من كليه فنون تطبيقيه جامعه القاهره سنه ١٩٧٢.

 

 

بدات مسيرة كفاحه التى لاتنتهى حتى الآن في البداية قرر السفر لفرنسا لتكوين نفسه ونجح واجتهد ثم سافر الى السعودية الحبيبة ثم، عمل بمصانع تاكى للاثاث، وشركه للاثاث ثم مصنع شادى شال مدير للمصانع، ثم مدير مصانع بدر استايل للاثاث، ثم مدير لمصانع بينو ميرونى للاثاث، ثم انتقل الى مصنع ارتى جروب ثم مدير مصانع هابى تات ثم مدير للمنطقه الصناعيه.

 

 

فى ظل ظروف الحياة والسعى على تحقيق احلامة، ناسب الاسطورة عبد الفتاح مصطفى الشاعر الكبير الي نظر فيه كل معانى الثقة و الاجتهاد الي يثق وياتمنه على نجلته الغالية .

 

لا ننسى البطله شريكة النجاح المستمر زوجت البطل المهندس حسام وهى المهندسة زينب عبد الفتاح مصطفى، مهندسه استشارى من الدرجة الأولى إمتياز مع مرتبة الشرف فى تخصصة، وفى رعايتهم لى جميع ابنائهم حتى تصعدو الى اعلى المناصب العملية والعلمية والسياديه ، ومنهم نموذج مشرف الرائد على حسام أحد نسور وزارة الداخلية، ولا يقصر يوم فى تربيه او حنانهم المفرط لى ابنائهم ، و رغم بحثهم و سعيهم المستمر و اجتهادهم في عمرهم لم ينسى ان يربي نشأ صالح فقد رزقه الله في مراكز كبيرة، بل منذ تخرجها حتى خروجها للمعاش وهى مهندسه معماريه بشركه الشمس حتى وصلت للاستشارى ثم خرجت بالمعاش المبكر عام ٢٠٠٥. هذه الرموز لابد من تكريمها التكريم المشرف اللائق بها.

 

المهندس حسام ابو القاسم سوف يتحرر من قيود الوظيفة الحكومية لتبدأ مرحلة جديدة من حياته بعد رحلة مميزة من العطاء في مسيرة عمله.

 

هذا السيد القدير ترك كل شيء من خلفه الكرسي واللقب والجاه والسلطان ودخل مرحلة السكينة والهدوء والسلام النفسي .. بعد سنوات من التفاني بالعمل الذي كان بالنسبة له واجب وليس مجرد وظيفة.

 

 

شهادة الجميع : ويشهد الله أنه كان مثالا للعمل الإنساني خلال توليه عمله ..يعمل بروح القانون.. ويقدم ما يفوق قدرته لإسعاد حالات كانت تحتاج الدعم الإنساني قبل المادي والمعنوي ولم نقصده لأمر يختص بحالة ما تحتاج دعمه عمليا وانسانيا إلا واستجابت..ولم يتخلى يوما عن مهمته فيما يختص عمله فى جميع الاصعدة المختلفة من المواطنين والزملاء كأن ومازال أخ وقائد، أيضا خلال مسيرة عمله سواء وقت العمل أو خارجه.

 

فى سياق متصل قال : الكاتب الصحفى الصحفى والاعلامى مصطفى مكى مندوب وزارة الخارجية المصرية ومندوب وزارة الداخلية المصرية، لابد من تكريم شخصية بارزة ومتميزة مثل المهندس حسام محمد ابوالقاسم مدير مصنع الاثاث بالمنطقه الصناعيه الصناعيه لوزارة الداخلية، واجب أصيل ومستحق لأنه حقق الكثير من الإنجازات والاسهامات وله بصمة واضحة في تطور المشروعات الإنشائية مؤكدًا أنه قامة من قامات الوزارة الذين أسهموا في إثراء الحياة العملية وتقدم وإزدهار المستوي العملى مشيدًا بجهوده وتعاونه مع جميع القطاعات في المشروعات الخدمية والتنموية موجهاً له خالص الأمنيات بدوام الصحة والعافية متمنياً له دوام التوفيق والسداد فى حياته القادمة.

 

المهندس الفاضل حسام محمد ابو القاسم وصل إلى سن التقاعد ولكنه غادر أروقة المكاتب بعزة وشموخ و بسيرة عطره ونفسا عفيفة ويدا بيضاء .

 

أتمنى له على المستوى الشخصي دوام الصحة والعافية وأن يبارك الله له في صحته وعمره وأسرته ويوفقه بحياته الجديدة الأفضل أن شاء الله.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى