ثقافة و فن

مي عمر : يسعدني تشبيهي بالسندريلا وانتظروني في “بنات رزق” قريبا

فنانة شابة استطاعت الصعود بسرعة الصاروخ رغم عدد أعمالها الذي يتخطى بقليل أصابع اليد الواحدة.. أصبحت محور اهتمام مواقع التواصل الاجتماعي والشارع المصري.. واتهمها البعض بالغرور وإثارة المشاكل والصعود على أكتاف زوجها المخرج محمد سامي.. قدمت أوراق اعتمادها كممثلة من خلال دور شهد في مسلسل “الأسطورة”.. هي الفنانة الشابة مي عمر التي ظهرت بشخصية “جليلة” في آخر أعمالها الدرامية “نسل الأغراب” خلال شهر رمضان الماضي، لتفاجأ بعدها بقرار شركة المتحدة للخدمات الإعلامية بوقف التعامل مع زوجها، لم تستلم مي لكلام المحبطين واختارت الصمت كسلاح، وتستعد حاليا للدخول في تجربة سينمائية جديدة بعنوان”بنات رزق”.

“صوت الأمة العربية” التقى مي عمر لتوضيح الأمور ووضع النقاط على الحروف.. وإلى نص الحوار:

مي في البداية لماذا وافقتي على المشاركة في فيلم “بنات رزق”؟

مبدأيا الفيلم كوميدي، وعكس مايتصور البعض أنه له علاقة بالأكشن أو أنه استكمال لفيلم “ولاد رزق” لكن في الحقيقة العمل كوميدي من الدرجة الأولى، ووافقت عليه حبا في الدور، فضلا على أنني دائما أتحمس للبطولات النسائية.

بماذا تعلقين على قرار وقف التعامل مع زوجك المخرج محمد سامي؟

أتقبل قرارهم بمنتهى الهدوء، وأحمد لله دائما في السراء والضراء، وأرى أن الناجح أو الموهوب إن أُغلق أمامه باب فحتما ستفتح أمامه الكثير من الأبواب.

معنى ذلك أنه من الوارد أن يتعاون محمد سامي مع شركات إنتاج أخرى في القريب العاجل؟

ولم لا؟ محمد سامي واحد من أكبر مخرجي مصر والوطن العربي في الوقت الحالي، والجميع يعلم إمكانياته كمخرج ومؤلف، كما أن لديه آليات جذب الجمهور، ولكل حادث حديث.

تردد عن خلافات كبيرة حدثت بين سامي والنجمين أمير كرارة وأحمد السقا أثناء تصوير الحلقات الأخيرة من نسل الأغراب؟

كلام عار تماما من الصحة، فعلاقتهم ببعض طيبة جدا، كما أن سامي كان يحرص حتى أثناء كتابة العمل على الموازنة بين الاثنين، بحيث لايزيد أحدهما عن الآخر أو يقل.

كيف تعلقين على شماتة البعض في قرار الوقف وما ردك على تصرف الفنانة أنغام؟

تعودت ألا أرد وأختار الصمت، وأنا على يقين أن حقي سيأتي عاجلا أم آجلا، وهذه قناعاتي لأن الحياة تدور، هذا ما تعلمناه.

ما مصيرالجزء الثاني من مسلسل لؤلؤ بعد قرار وقف محمد سامي؟

مشروع الجزء الثاني في علم الله، وربما يتم تنفيذه قريبا وربما لا.

تعرضتي لانتقادات كثيرة كونك بطلة لأعمال من اخراج زوجك .. هل أزعجتك تلك الانتقادات؟

أعتبرها اتهامات معلبة وجاهزة، فبمجرد ظهوري في أي مكان تلاحقني هذه الاتهامات، ولم تعد تزعجني كما في السابق، فزوجي مخرج متميز وأنا في النهاية ممثلة، فلما لا نتعاون سويا وقد سبقنا الكثير من الثنائيات في عالم الفن والإخراج، فمثلا الفنانة الراحلة سعاد حسني التي أعتبرها قدوتي كانت تشترك في أعمال زوجها المخرج الكبير علي بدرخان.

على سيرة سعاد حسني.. هل أسعدك تشبيه جمهورك بالسندريلا؟

هذا شرف كبير، وأتمنى أن أصل لربع سعاد حسني، وليكن في معلومك أن أول مشهد قمت بتصويره في نسل الأغراب كان مشهدي بالعباءة السوداء في الحلقة الأخيرة بعد قتل أولادي، ومحاولاتي لجمع الناس للتخلص من غفران وعساف، وبعد عرض الحلقة تلقيت اتصالات هاتفية كثيرة تشيد بالمشهد، وتشبهه بطريقة أداء سعاد حسني في مشهد مشابه في فيلم الجوع.

ما أصعب مشاهدك في نسل الأغراب؟

مشهد دفن سليم في الحلقة 29 هو أصعب مشهد على الإطلاق، فقد تأثرت نفسيا بسبب هذا المشهد الصعب الذي يحكي معاناة أم فقدت ابنها الذي قتل على يد من اختارته زوجا لها للمرة الثانية، فجمعت شخصية جليلة في هذه اللحظة بين أثر الصدمة والحزن والفقد والندم والحسرة، واعتبره النقاد ماستر سين الحلقة 29، وهذا أكبر رد على الحاقدين وكارهي النجاح.

ما أهم المسلسلات التي تابعتيها فى رمضان خلاف نسل الأغراب ورأيك في حالة الدراما رمضان 2021؟

دراما رمضان هذا العام كانت مليئة بالأعمال الجيدة، وبها حالة انتعاش واضحة لكن وللأسف كل هذه الأعمال لم تاخذ حقها فى المشاهدة بسببب كم الأعمال، التي وصلت إلى 27 مسلسلا، وانا شخصيا لم أستطع متابعة أيها، لذلك سأحاول من الآن مشاهدة بعضها للحكم عليها.

هل تعتبرين نفسك اليوم في مرحلة الانتشار أم الاختيار أم التدقيق؟

أعتبر هذا سؤال خبيث، بالطبع كنت فى مرحلة انتشار هدفي أن يعرفنى الجمهور أو حتى يكتشفني، لكننى وبفضل الله الآن دخلت مرحلة الاختيار، وهدفي اختيار أفضل المعروض فيما يتناسب مع قدراتي التمثيلية، التي أرى أنها في تطور دائم.

ما ردك على اتهامات الفنانة نسرين أمين بزيادة مساحة دورك على حسابها في مسلسل الأسطورة؟

اتهامات غريبة وكاذبة وافتراءات لم ولن ألتفت إليها ولن انظر لما يقال خلفي، ويكفينى الأصداء الإيجابية حول دوري في الأسطورة، الذي أعتبره بدايتي الحقيقية وأفضل دائما الابتعاد عن أي طاقة سلبية، وماقيل إن مساحة دوري كانت أكبر مما هو مكتوب على الورق كلام غير صحيح، ولا أجد أمامي أى تفسير لهذه الاتهامات، سوى الغيرة مني ومن نجاحي.

مارأيك في أدوار الإغراء وهل من الممكن أن نرى مي عمر بطلة لهذه الأدوار؟

لا أحب هذه النوعية من الأدوار ولا أرى نفسي فيها، وأعتقد أنها لاتناسبني، فهي تحتاج لمواصفات معينة ومن الممكن أن أقدم الإغراء لكن ليس بطريقة العري، لأننى أحترم أهلي وجمهوري، ولا أحب أن يخجل الجمهور من مشاهدة أي عمل من أعمالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى