
يحل اليوم الخميس الذكرى 49 لنصر حرب 6 أكتوبر عام 1973، ولم تنسى السينما المصرية ذلك اليوم حيث أرخت عدد من الأفلام لهذا اليوم العظيم.
وفى التقرير التالى نرصد بعض الأفلام التى حاولت أن توثق لحظة انتصارات أكتوبر.
الرصاصة لا تزال في جيبي
أنتج الفيلم عام 1974، وهو من بطولة محمود ياسين، وحسين فهمي، ويوسف شعبان، وصلاح السعدني، ونجوى إبراهيم، وسعيد صالح وعبد المنعم إبراهيم وحياة قنديل.
الموسيقى التصويرية من تأليف عمر خورشيد، وقصة إحسان عبد القدوس الذي نال بسببها جائزة أحسن قصة، وسيناريو وحوار لرمسيس نجيب ورأفت الميهي. وأنتج الفيلم محسن علم الدين وأخرجه حسام الدين مصطفى.
وتدور أحداث الفيلم حول محمد المجند الشاب، الذي لجأ إلى غزة عند أحد الفلسطينيين من الذين يساعدون المقاتلين على الاختفاء حتى تتاح لهم سبل الفرار والعودة إلى أوطانهم، وهناك التقى سائس الخيل مروان الأخرس، يشعر محمد بأن مروان يمكن أن يكون جاسوسًا يعمل لصالح إسرائيل، ولكنه ينجح بالفرار بحرًا ويعود بعد حرب 1967 إلى بلدته محطمًا يائسًا بعد أن رأى مقتل رفاقه.
ويفاجأ بأهل قريته وهم يستقبلونه بفتور، وكأنه المسئول عن هذه النكسة، تستمر أحداث الفيلم بعد أن يلتقى حبيبته فاطمة ثم يشترك محمد في حرب الاستنزاف ضد إسرائيل ولكن تنشب حرب أكتوبر ويتم العبور ويعود محمد محملاً على الأكتاف ويتزوج فاطمة وهو لايزال يحمل الرصاصة.
العمر لحظة
الفيلم من إنتاج سنة 1973، من إخراج محمد راضي وقصة يوسف السباعي، ومن بطولة ماجدة وأحمد مظهر، وناهد الشريف، ونبيلة عبيد.
تدور أحداث الفيلم في أعقاب حرب يونيو 1967، حيث تعيش الصحفية نعمت الجانب الساخن من حياتها، مع زوجها عبد القادر رئيس تحرير إحدى الجرائد التي تعمل بها محررة وبينما تتحمس نعمت للعمل الوطني فإن زوجها يصبح متراخيًا يكتب مقالات تدعو إلى اليأس أثناء الحرب مع إسرائيل، وفى الليالي كان يصاحب النساء.
الطريق إلى إيلات
الطريق إلى إيلات تم إنتاجه عام 1993، أخرجته المخرجة المصرية إنعام محمد علي، قام بكتابة السيناريو والحوار فايز غالي. الفيلم من النوع الحربي، تدور أحداث الفيلم إبان حرب الاستنزاف عام 1969 قبل حرب أكتوبر، بالتحديد في شهر يوليو، ويتناول الفيلم الغارات المصرية على ميناء إيلات الإسرائيلي، وهي العمليات التي نفذتها مجموعة من الضفادع البشرية التابعة لسلاح البحرية المصري، حين هاجموا ميناء إيلات الحربى وتمكنوا من تدمير سفينتين حربيتين هما بيت هيشع وبات يم والرصيف الحربي، ثم عودة هؤلاء الضفادع سالمين بعد إتمام مهمتهم بنجاح، بخسارة قتيل واحد، والفيلم هو الأخير للفنان الراحل صلاح ذو الفقار.
الفيلم من بطولة عزت العلايلي ونبيل الحلفاوي، وعبدالله محمود ومادلين طبر.
حائط البطولات
من إنتاج شركة «قطاع الإنتاج» لعام 1999، ومن إخراج محمد راضي وقصة إبراهيم رشاد وسيناريو وحوار مصطفى بدر ومحمد راضي وإبراهيم رشاد، وقام ببطولته محمود ياسين وفاروق الفيشاوي وأحمد بدير وحنان ترك وخالد النبوي وعايدة عبد العزيز ومجدي كامل وندى بسيوني ومها أحمد وبهاء ثروت وخليل مرسي وحجاج عبد العظيم وسميرة محسن وثريا إبراهيم وغسان مطر ومحمد خيري وطارق النهري وغادة إبراهيم وأحمد دياب.
والفيلم من إنتاج عادل حسني بالاشتراك مع التليفزيون المصري ووصلت ميزانية الإنتاجية في ذلك الوقت إلى 16 مليون جنيه.
منع الرئيس الأسبق حسني مبارك الفيلم من العرض لمدة 12 عامًا، قيل لأن الفيلم كان يتحدث عن سلاح الدفاع الجوي، وهو يرفض ذلك.
أبناء الصمت
من أهم الأفلام التي تناولت الحرب، أنتج عام 1974، وشارك في بطولته محمود مرسي، نور الشريف، ميرفت أمين، محمد صبحي، مديحة كامل، أحمد زكي، السيد راضي، سيد زيان، وإخراج محمد راضي. تقع أحداث الفيلم خلال الست سنوات التي سبقت حرب اكتوبر