المزيد

نائب محافظ البحيرة تتفقد غرفة الطوارئ (١٣٧) بمديرية الصحة بالبحيرة.

كتب / شوقي سليمان

فى اطار الإستعداد الدائم والجاهزية بأعلى كفاءة لأي أمور طارئة …

قامت اليوم الدكتورة / نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، بتفقد غرفة الطوارئ (١٣٧) بمديرية الصحة بالبحيرة ، وذلك بعد زيارة معاليها للمتحف الصحى المتواجد بجوار الغرفة .

وذلك فى حضور الأستاذ الدكتور/ هانى جميعه وكيل وزارة الصحة بالبحيرة ، والدكتور/ محمد الصعيدي ،
مدير إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة بالمديرية والفريق المعاون له .

كذلك بتواجد الدكتورة / سماح القاضي مدير إدارة الثقافة الصحية وصحة البيئة ، والأستاذ/ غانم محمد غانم مدير عام الشئون المالية والإدارية بالمديرية.

وذلك للإطلاع على مهام العمل وللوقوف على كافة المعوقات فى العمل ، ومتابعة كيفية حل بعض المشكلات القائمة ، لتسكين حالات العنايات والحضانات والرعايات داخل المستشفيات ، والحرص على تقليل قوائم الإنتظار .

وقامت معاليها برفقة السيد الدكتور وكيل الوزارة بمراجعة حالات الإنتظار والتأكيد على سرعة اجراءات تقديم الخدمة الطبية ، ومتابعة إجراءات ربط المنظومة الصحية بالشبكة الوطنية للطوارئ .
ومدى استعداد الغرفة لأي أمور طارئة ، ومتابعه تنسيق حالات الإنتظار من حضانات والرعايات المركزة .

وكذلك ناقشت معاليها كيفية تخفيف عدد حالات الإنتظار في الحضانات وعنايات الأطفال وذلك لسرعة تقديم الخدمة الطبية العاجلة دون تأخير .

وخلال الزيارة وجهت معاليها الشكر للسيد الدكتور وكيل الوزارة ولمدير الرعاية الحرجة والعاجلة ، وأعضاء الغرفة على المجهود فوق الرائع المبذول والمستمر والمتواصل .

كما وجه السيد الدكتور وكيل الوزارة الشكر للدكتور محمد الصعيدي وللدكتورة ولاء عسل مدير ميكنة النداء الآلي ولفريق العمل على سرعة التنسيق وتوفير الخدمة لمرضى الحالات الحرجة بالمحافظة .

هذا وتعتبر غرفة الطوارئ بالبحيره ، من أفضل غرف الطوارئ بالمحافظات التى تهتم بتسكين حالات الإنتظار على سيستم مشروع رعايات مصر المشروع القومي للرعايات والحضانات بخبرة كبيرة ، ودائما ما تنال الإشادة من قيادات الوزارة .

ومن المعروف أن المشروع القومى الرئاسي ، مبادرة أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتخفيف آلام المرضى ، والحد والتقليل من حالات الإنتظار المتواجدة بالمستشفيات الحكومية ، والمستشفيات الخاصة ، وتوفير كل الدعم لتقليل حالات الانتظار

 

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى