عماد النحاس: لا يجوز الحديث عن وجود أزمة بين حسام وصلاح
وجه عماد النحاس نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، لقطبي الكرة المصرية بعد السيطرة على الألقاب الإفريقية، متمنيًا تكرار الانجازات مستقبلا وأن تخرج مواجهة السوبر الإفريقي بشكل جيد، مشيرًا إلى أنه يتمنى وجود دعم جماهيري كبير لمنتخب مصر في المرحلة المقبلة بقيادة حسام حسن، موضحًا ان الاختيارات الفنية للقائمة تحتمل جميع وجهات النظر.
وقال في تصريحات لبرنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر فضائية etc: “دائمًا قائمة منتخب مصر تكون محل نقاش بين الجميع، ولكن كل الامور متاحة للجهاز الفني، ولابد من الفوز على بوركينا فاسو هنا في القاهرة، ونجاح حسام حسن هو نجاح للمدرب المصري، مثلما نجح حسن شحاتة وقبله الجوهري، وكل المدربين المصريين السابقين كان لهم بصمة كبيرة، وبصمة الأجانب كانت مقتصرة على نجاح هيكتور كوبر في الوصول لمونديال 2018”.
وأضاف: “حسام حسن هو المسئول بكل تأكيد عن جاهزية اللاعبين، وطلب معسكر مبكر من أجل العمل بشكل جيد، والمعسكر السابق لم يكن فيه وقت طويل للعمل، وأتمنى استغلال حالة التألق للاعبي القطبين والروح المعنوية حاليًا من أجل تقديم مستويات جيدة أمام غينيا وبوركينا فاسو”.
وواصل: “هناك حيرة بكل تأكيد لحسام حسن في مركز حراسة المرمى بعد تألق شوبير في وجود حارس خبرات مثل الشناوي، وكذلك محمد عواد مع الزمالك، كل الأمور تعود للجهاز الفني لمنتخب مصر.. وبالنسبة لي الحارس الأجهز هو من يشارك في المباريات، والشناوي ابتعد عن نهائي إفريقيا لأنه لم يكن جاهزًا فنيًا، لذلك تم الدفع بمصطفى شوبير أمام الترجي التونسي.. ولكن الأمور مختلفة في منتخب مصر وهناك لاعبين كانت موجودة في المعسكر السابق تم استبعادها حاليا”.
وزاد: “لا يجوز الحديث مطلقا عن وجود خلافات بين حسام حسن وقائد منتخب مصر بحجم محمد صلاح، والثنائي من أساطير ونجوم الكرة المصرية، ولا يوجد الحديث عن وجود أي بوادر لمشكلة، لابد من مساندة ودعم اللاعبين لتحقيق حلم الوصول للمونديال.. على سبيل المثال هناك استبعاد للاعب عمر كمال عبدالواحد وقد يتم الجدال في هذا الملف، ولكن كمحب للبلد علينا اغلاق كافة الأمور حاليا، وأي لاعب يريد خدمة بلده خصوصا محمد صلاح”.
وأكمل: “هناك 9 مقاعد ونصف للمنتخبات الإفريقية، وأصبح الوصول لكأس العالم أسهل من السابق، ولابد من تصدر المجموعة بكل تأكيد خصوصًا أن الموضوع أسهل كثيرًا بعيدًا عن المنتخبات الكبرى في القارة”.
وأردف: “هناك لاعبين بكل تأكيد ضمنوا مراكزهم الأساسية في تشكيلة منتخب مصر، على رأسهم عبدالمنعم ورامي ربيعة في الخط الخلفي ومعهم محمد هاني وأحمد فتوح وقد يكون منافسة بينه وبين محمد حمدي.. وفي الوسط وفقًا لطريقة اللعب ولكن الأقرب وجود مروان عطية وزيزو وإمام عاشور، وفي الهجوم محمد صلاح ومصطفى محمد وتريزيجيه”.
واستطرد: “رمضان صبحي من العناصر المهمة وأتمنى ألا يلحق به أي إيقاف، وهو عنصر مهم للمنتخب المصري ولنادي بيراميدز، وليس في حاجة لارتكاب أي خطأ مطلقًا ولا يحتاج لتناول منشطات للظهور بشكل جيد في المباريات”.
وأتم: “الدوري المصري دائمًا يخرج لاعبين جيدين، وهناك مدربين يقال عنهم أنه لازالوا صغار، فهل هذا يكون بـ”السن ولا الشغل”، نرى مدربين في أوروبا تتولى تدريب منتخبات واعمارهم 35 عاما، لا يوجد عندنا متوسط (اما شباب أو كبار) لقد وصلت لـ48 سنة ولا اعرف هل انا صغير السن أم كبير بالنسبة للتقييم في الكرة المصرية.. والأهم بالنسبة لي هو أنني أركز فقط في عملي، وكل محطة عملت فيها اكتسبت خبرات منها، ودائمًا أتعلم باستمرار، ولابد أن يتم رؤيتي من خلال عملي فقط، بعيدًا عن تاريخي في الملعب كلاعب كرة قدم، لأنني أريد صناعة اسمي كمدرب”.