كورونا وراء تأجيل كتاب “سينما نبيلة عبيد”
كتب- حسام مجدي
قالت الفنانة القديرة نبيلة عبيد، إن جائحة كورونا التي تمر بها البلاد في الوقت الحالي هي السبب وراء تأجيل صدور كتابها الذي يحمل عنوان “سينما نبيلة عبيد”. وذلك لحرصها على عمل حفل توقيع ضخم يضم كافة النقاد السينمائيين وزملائها وزميلاتها. إلا أن الظروف الحالية حالت دون ذلك.
كما علقت على موضوع التحرش بطفلة المعادي. وقالت: “قلبي وجعني وعقلي غير قادر على استيعاب ما يحدث من شخص المفترض أنه أب لطفلين”.
وعن حلم الأمومة الذي فقدته نتيجة انشغالها بفنها. قالت: “لا توجد سيدة على كوكب الارض لا تتمنى أن تكون أم. ولكن حياة الفنانة صعبة جدًا ولديها العديد من الالتزامات والمسئوليات”.
وتابعت: “أعترف أنني أخلصت لفني أكثر من اللازم وجاء ذلك كله على حساب حياتي الشخصية. لكن ما يعزيني هو حب جمهوري لي، كما أنني أرى أولاد أخي ويكأنهم أولادي. وابنة أخي تدعى نبيلة عبيد أيضا وتحاول جاهدة اختراق مجال الفن أيضا”.
وعن سبب ابتعادها عن السينما في الوقت الحالي، قالت: “اخترت الانسحاب بعيداً عن موجة الأفلام الهابطة التي يتم تقديمها الآن على الساحة. ولمن يطلبون عودتي للسينما أقول لهم أين هو السيناريو المناسب الذي يمكنني من العودة. فالورق كله عبارة عن حشو أحداث لا علاقة لها بأي فن. وخلال مشواري في الفن قدمت العديد من الأدوار الهامة التي كانت بصمات فنية واضحة في تاريخ السينما المصرية. وخصوصا الأفلام التي تناقش قضايا المرأة وكنت ألهث وراء النص الجيد كسيناريوهات نجيب محفوظ مثلا. أما الان فأنا أتساءل أين النص الجيد الذي يجبرني على العودة”.
وعن فكرة تقديمها لأعمال مسرحية جديدة، قالت: “المسرح مرهق للغاية يحتاج إلى جهد ووقت لذلك يبتعد الكثير من الفنانين عنه. وقد دخلت عالم الفن عن طريق السينما التي كانت البوابة الأولى لدخولي هذا العالم. وإن قررت العودة للفن بعد غياب كل هذه السنوات فى وجود نص قوى حتما سأعود لكن للسينما”.
يذكر أن أخر أعمال الفنانة نبيلة عبيد كان المسلسل الرمضاني سكر زيادة الذي جمعها للمرة الأولى مع الفنانة نادية الجندي. إلى جانب القديرة سميحة أيوب والفنانة هالة فاخر وعدد كبير من النجوم.