د.اميرة حجازى تكتب:سلبيات الدوران الوظيفي وتأثيرها على الأداء التنظيمي

د.اميرة حجازى تكتب:سلبيات الدوران الوظيفي وتأثيرها على الأداء التنظيمي
هناك عدة سلبيات للدوران الوظيفى يجب أن يأخذها الموظف والمنظمة بعين الاعتبار ومنها على سبيل المثال لا الحصر
انخفاض الإنتاجية والكفاءة:
فعند نقل الموظف إلى وظيفة جديدة، قد ينخفض مستوى إنتاجيته وأدائه مؤقتًا حتى يتعلم المهام الجديدة و قد يحتاج الموظف وقتًا إضافيًا للتدريب والتعلم في الوظيفة الجديدة، مما يؤثر على محصلة الإنتاجية بشكل عام .
زيادة التكاليف:
فالتدريب على الوظائف الجديدة يتطلب استثمار وقت وموارد إضافية من قبل المنظمة و قد تضطر المنظمة إلى دفع تعويضات إضافية للموظفين أثناء فترة التدريب للحصول على أعلى مستوى فى الأداء.
التأثير على الخبرة والمهارات المتخصصة:
قد يؤدي الدوران الوظيفي إلى عدم تطوير الخبرات المتخصصة اللازمة لأداء بعض الوظائف فالموظف قد لا يتمكن من إتقان مهام وظيفة محددة بشكل جيد إذا كان مضطرًا للتنقل بين وظائف مختلفة من وقت إلى آخر.
الشعور بعدم الاستقرار الوظيفي:
إن التنقل المتكرر بين الوظائف قد يؤدي إلى شعور الموظف بعدم الاستقرار والقلق تجاه مستقبله الوظيفى و هذا قد ينعكس سلبًا على دافعيته وانتاجيته في العمل و قدرته على الإبداع و الابتكار.
صعوبة التخطيط الوظيفي:
فمن الصعب على المنظمة إعداد خطط وظيفية طويلة المدى للموظفين في ظل الدوران الوظيفي المتكرر كما قد يصعب على الموظف أيضًا التخطيط لمساره الوظيفي على المدى البعيد.
لذلك، على المنظمات تقييم هذه السلبيات والتخطيط بعناية عند تطبيق سياسات الدوران الوظيفي لتحقيق التوازن بين مزاياها وسلبياتها.