
شهدت أحداث الحلقة 22 من مسلسل الاختيار 3 الذي يعرض على قناة on عدة مشاهد، أبرزها استمرار حملة تمرد، ومحاولة سيطرة الجماعة الإرهابية على المعزول محمد مرسي.
شهدت الحلقة اجتماعا لمؤسسي حركة «تمرد»، حيث قال محمد عبد العزيز والذي يقوم بدوره الفنان عصام السقا إنهم يحتاجون جمع 15 مليون توقيع، ليرد الفنان الذي يقوم بدور حسن شاهين، أن هناك إقبالا كبيرا على التوقيع، حيث أن هناك من طلب طباعة الورقة وتوزيعها، وأنهم يحتاجون لآلاف المتطوعين من كل المحافظات.
وتابع محمد عبد العزيز: «هنطلع بيها على المحكمة الدستورية وهناك هنطالبهم بسحب الثقة، المادة الأولى في الدستور تنص على أن الشعب هو مصدر السلطات لازم يتحركوا حتى لو مافيش قانون بينظم دا دلوقتي».
وانتقلت الأحداث لمشهد اجتماع ضابط المخابرات الحربية العقيد مصطفى خليفة الذي يؤدي دوره أحمد السقا مع ضباطه، والذين أكدوا له وصول ماهر للقاء ماركو وأنهم يرصدون تحركاته، فقال لهم مصطفى، إن ماهر قادر على إقناع العنصر الإرهابي.
كما شهدت الحلقة جمع العناصر المخابراتية لمعلومات دقيقة عن مصر عبر منصات «السوشيال ميديا»، إذ تهدف الخطة جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات وتخصيص عملاء من أجل ذلك.
وظهر الشيخ أحمد الذي يجسد دوره الفنان منذر ريحانة، أحد كبار شيوخ سيناء المتعاونين مع الدولة وفقا لاتفاقه مع العقيد مروان ضابط المخابرات العامة والذي قام بتقديم جهاز لأحد بنات سيناء، وتلقى اتصالا هاتفيا من المهندس خيرت الشاطر، ثم قابله ليتفاوض معه حول مصالحهم المختلفة التي تشمل استخدام المعابر بين مصر وفلسطين لتهريب الأسلحة وتغذية الجماعات الإرهابية التي ترعاها مليشيات الإخوان في سيناء، وكان رد الشيخ أحمد صارمًا على الشاطر قائلًا: «سيناء هتفضل مصرية مش إخوانية».
وشهدت الحلقة اجتماعا بين عصام الحداد وأحمد عبد العاطي مع الرئيس المعزول محمد مرسي للحديث حول ترتيبات الاحتفال بـ«عيد العمال»، حيث أبلغوه بأنه من المقرر إقامته في مصنع الحديد والصلب.
وقال مرسي: «هو لازم الحته بتاعت جمال عبد الناصر دي»، ليرد عبد العاطي: «احنا اتناقشنا فيها وقولنا إننا بنخاطب كل المصريين وبنقولهم أنه لن يتم إغلاق اى مصنع من القطاع العام»، ورد مرسي: «كمهندس شايف أن تشغيل المصانع بيكلف اكتر من إنتاجها لأنها تعتمد على تنكولوجيا قديمة فبتخسر».