ثقافة و فن

“بهلول.. أعقل المجانين” هل كان مجنونا أم عبقريا؟

“بهلول.. أعقل المجانين” هل كان مجنونا أم عبقريا؟

 

يعيد المسلسل السوري بهلول.. أعقل المجانين إحياء قصة الفقيه والعلامة أبو وهب بن عمر الصيرفي المعروف بلقب البهلول الذي كان قاضياً في بغداد خلال عهد الخليفة هارون الرشيد. يروي العمل تفاصيل قرار البهلول المصيري عندما استدعاه الرشيد ليعينه قاضياً للقضاة مطالبا إياه بإصدار فتوى تبرر إعدام الإمام موسى الكاظم، الذي كان مسجونًا بأمر الخليفة.

وبحسب الرواية التاريخية كان البهلول من أنصار الإمام موسى الكاظم سرا وعندما طلب نصيحته، أشار عليه الإمام بادعاء الجنون ليحمي نفسه من بطش السلطة.
امتثل البهلول للنصيحة وبدأ بالتصرف مجنون فتزهد في الدنيا وأصبح يتنقل في الأسواق والمجالس ينطق بالحكمة في قالب الجنون حتى صار رمزًا للذكاء والدهاء في مواجهة الظلم.

يحظى المسلسل بمتابعة واسعة يقدم رؤية درامية شيقة لأحد الشخصيات التاريخية الفريدة ويسلط الضوء على ذكاء البهلول الذي جعله “أعقل المجانين” في عيون الناس والتاريخ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى