أخبارشئون عالمية

هل يعود الإرهاب لاستهداف دور العبادة؟ وكيف ردّت مصر على تفجير دمشق؟

 

في رد فعل حاسم يعكس ثوابت سياستها الخارجية وموقفها الراسخ ضد الإرهاب، أدانت مصر التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة “مار إلياس” بالعاصمة السورية دمشق، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين من المدنيين الأبرياء، في جريمة جديدة تعكس استهداف الإرهاب لكل مظاهر الحياة والاستقرار.

وقدمت مصر تعازيها القلبية للشعب السوري الشقيق ولأسر الضحايا، معربة عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، ومجددة تأكيدها رفض جميع أشكال العنف والتطرف التي تهدد السلم الأهلي في المنطقة.

وجاء في البيان الرسمي أن مصر تتابع بقلق استمرار مثل هذه العمليات التي تستهدف الأبرياء ودور العبادة، وتشدد على ضرورة وحدة الصف الدولي والإقليمي لمواجهة هذه الجرائم، وتجفيف منابع الإرهاب، والتصدي الحازم لكل ما يهدد أمن الشعوب واستقرار الدول.

التفجير الإرهابي الذي طال كنيسة مار إلياس يأتي ليؤكد أن الإرهاب لا يفرّق بين دين أو طائفة، وأن معركته مع المجتمعات بأكملها، ما يعزز الحاجة الملحّة لتكاتف الجهود العالمية في مكافحة هذه الآفة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى