
المنوفي الإبن يدخل بقوة في المشهد الانتخابي لدائرة نجع حمادي ودشنا والوقف
سامح كحول
خمسون عاما من العطاء والاخلاص والوفاء لأبناء دائرته بذل فيها أكثر من جهده وأكثر مما هو مستطاع لم يألوا فيها جهدا لخدمتهم، بمشاعر حزينة فقد أعلن النائب سيد المنوفى ابن قرية المصالحة اعتزاله عن خوض انتخابات مجلس النواب ٢٠٢٥ بعد أن سادت حالة من الحزن الشديد محتها دقائق معدودة لتسود حالة من السعادة معلنا خوض ابنه الشاب محمود المنوفي لتلك الانتخابات.
وقد أعلن المنوفى هذا الخبر بعد أن أعلن عن عقد مؤتمر جماهيري وسط أبناء ومحبيه من أبناء الدائرة والذى انعقد بداره بقرية المصالحة التابعة لمدينة نجع حمادى .
فى البداية شكر المنوفى على ثقتهم الغالية والدائمة باختياره نائبا عن الدورة السابقة قائلا :
بعد مرور 5 سنوات على منحي ثقتكم الغالية تحت قبة مجلس النواب، كان شرفًا عظيمًا أن أكون صوتكم، وأشارككم همومكم وآمالكم، وأمثّلكم في قضاياكم وتطلعاتكم.
واضاف قائلا : بأننى سعيت بكل ما أملك من جهد وصدق وأمانة أن أكون عند حسن ظنكم، مدافعًا عن حقوقكم، ناقلًا لصوتكم، ساعيًا لتحقيق ما فيه خير دائرتنا وأهلنا الطيبين، وخير وطننا الحبيب مصر.
لقد كان دعمكم هو الزاد الحقيقي الذي أعانني على مواصلة المسيرة، وإيمانكم بأننا يدٌ واحدة تصنع الفارق.
وأعلم أن الكمال لله وحده، وقد لا أكون قد وُفقت في تحقيق كل ما كنت أطمح إليه، لكن كان هدفي دائمًا هو المصلحة العامة وخدمة الناس بكل إخلاص.
المنوفي: سأبقى كما عاهدتموني
واليوم، وبعد سنوات طويلة من أغلى وأهم محطات حياتي، أعلن اعتذاري عن خوض الانتخابات البرلمانية القادمة،
وسأبقى كما عاهدتموني، ابنًا وأخ وفيًا لكم، وفي خدمتكم دائمًا.
أسأل الله عز وجل أن يتقبل ما بُذل من جهدٍ في خدمة الدائرة ومصرنا الحبيبة، وأن يديم بيننا المودة والتعاون لما فيه الخير للدائرة ووطننا العزيز.
ولذلك قررت أن يكمل المسيرة من خلفي
أبني محمود السيد المنوفي لترشحه لمجلس النواب القادم
2025 عن دائرة (نجع حمادي ـ دشنا ـ الوقف).
بتلك الكلمات أنهى حديثه الذى أعلن فيه اعتزاله لخوض الانتخابات القادمة لمجلس النواب ٢٠٢٥ وترشح ابنه محمود المنوفى .
فالمنوفى هو أحد الكوادر الشبابية المؤهلة لحياة سياسية بفكر جديد للجمهورية الجديدة التى تبناها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى.
المنوفي الإبن
يذكر بأن المنوفى الابن له ثقل سياسى ودور مجتمعى كبير بين مسلمى ومسيحيي الدائرة الذى تربطه بهم علاقة محبة وتأخى ومشاركته الدائمة لهم فى مناسبتهم الدينية والاجتماعية والثقافية.
فهو ليس بجديد على أبناء دائرته وهو يساند والده سيد المنوفى فى كل المحافل الاجتماعية والدينية وتقديم يد العون والمساعدة لهم .
وقد ظل ومازال المنوفى الاب يقدم سلسلة ومسيرة حافلة من العطاء لكل الأهالي وعلى رأسها إنهاء الكثير من الخصومات الثأرية وانهاء كافة المشكلات التى تعوق حياة اهالى دائرته ودون تفرقة بين هذا وذاك حاملا على عاتقه مسؤوليات جسام وتوارث الابن الصغير لعطاء والده ستشفع له بين اهالى الدائرة.
فهناك إجماع كبير منقطع النظير على شخص المنوفى الابن الذى يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة ومتشعبة بين أطياف المجتمع الحمادى لوضع ثقتهم فيه واختياره نائبا عنهم .







