شئون عالمية

الإمارات غاضبة من نتنياهو.. قرقاش يوضح السبب

كتبت – أميرة جادو

أعربت الإمارات عن استيائها من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الذي ألغى مؤخرا أول زيارة رسمية له إلى أبو ظبي.

قالت “القناة 12” الإسرائيلية، اليوم الأربعاء  إن الإمارات غاضبة من استخدام نتنياهو لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد في حملة حزبه للانتخابات التشريعية الإسرائيلية المقبلة.

وصرح نتنياهو، يوم أمس الإثنين، لإذاعة غالي إندلجينس التابعة للجيش الإسرائيلي بأن محمد بن زايد “تطوع” لاستثمار 40 مليار شيكل (12 مليون دولار) في إسرائيل.

وأضاف نتنياهو حينها أن ولي عهد أبو ظبي أبلغه أنه “يريد أن يكون شريكا في مشاريع من شأنها تنشيط الاقتصاد الإسرائيلي بعد انتشار فيروس كورونا “.

قال مستشار رئيس الإمارات ووزير خارجية الدولة السابق؛ أنور قرقاش، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، اليوم الأربعاء، إن إدراج محمد بن زايد في الحملة الانتخابية لنتنياهو لم يرض أبو ظبي.

وقال قرقاش: “من وجهة نظر دولة الإمارات، فإن الهدف من الاتفاقات الإبراهيمية هو توفير أساس استراتيجي قوي لتعزيز السلام والازدهار مع دولة إسرائيل وفي المنطقة الأوسع”.

وتابع: “لا تشارك الإمارات في أية عملية انتخابية داخلية في إسرائيل، الآن أو في أي وقت مضى”.

وفي السياق ذاته، قالت القناة “12”: “لم ينته الأمر بهذه التغريدة: خلف الكواليس. تتحدث عناصر في الإمارات عن الغضب والإحباط من استخدام نتنياهو في حملته الانتخابية اسم بن زايد”.

وشددت على أن الإمارات نفسها فوجئت برؤية إعلان نتنياهو عن “تطوع” بن زايد بالاستثمار في إسرائيل. عبرت عن استيائها وأشارت إلى أنها لا تريد بأي حال من الأحوال خدمة أي جانب من المنظومة السياسية. في إسرائيل والانخراط في المعركة السياسية هناك.

كما أكد نتنياهو،وفي وقت سابق اليوم، أنه لن يزور الإمارات. قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في 23 مارس الجاري، وذلك ردا على أنباء تفيد باستعداده لزيارة أبوظبي غدا الخميس.

وسبق وألغى نتنياهو، في الخميس الماضي، أول زيارة رسمية له إلى الإمارات للمرة الثالثة. بسبب “رفض الأردن السماح لطائرته بالمرور في أجوائها” ، بحسب وسائل إعلام يهودية، ردا على إلغاء. ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله زيارته إلى. المسجد الأقصى بعد خلاف مع الجانب الإسرائيلي حول إجراءات الرغبة.

والجدير بالذكر، وقعت إسرائيل والإمارات منتصف سبتمبر الماضي اتفاق سلام في واشنطن برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى