أخبارشئون عالمية

قانون جديد يعيد تكساس لـ”زمن رعاة البقر” المسلحين

دعاء رحيل 
دخل قانون جديد حيز التنفيذ في ولاية تكساس يوم الأربعاء ، والذي سيسمح لأي شخص يرغب في حمل سلاح ناري مرخص له علانية مع تصريح إضافي. مما يعيد الدولة المحصنة بالبنادق إلى أيام “رعاة البقر” المسلحين.
 
كما يعطى  قانون جديد مؤيد صلاحية  لحمل السلاح في ولاية تكساس. دخل حيز التنفيذ يوم الأربعاء، لمعظم السكان في الولاية. الذين يمتلكون سلاحا ناريا بشكل قانوني، بحمله علنا دون الحصول على تصريح إضافي أو تدريب.
 
القانون المثير للجدل اسمه “حمل السلاح وفقا للدستور” هو الأحدث في سلسلة من مشاريع القوانين المؤيدة. لحمل السلاح التي أقرها المشرعون بالولاية هذا العام. مع تزايد حوادث العنف باستخدام الأسلحة النارية في تكساس وفي جميع أنحاء البلاد.
 
 
 
 
وزاد معدل عمليات إطلاق النار في تكساس، باستثناء حالات الانتحار، بنسبة 14 بالمئة هذا العام، مع ما يقرب من 3200 عملية إطلاق نار مقارنة بالفترة نفسها من عام 2020، والتي سجلت ما يقرب من 2800 عملية إطلاق نار، وفقا للبيانات التي جمعها أرشيف عنف السلاح.
 
 
وفي الوقت نفسه أكد أندرو كاروسكي، الخبير السياسي في أكبر منظمة لمنع العنف المسلح في البلاد: “في تكساس، أنه يعد إلغاء التصريح كليا تغييرا جذريا.. مجرد السماح لأي شخص تقريبا بحمل مسدس في الأماكن العامة، دون طرح أي أسئلة، أو التحقق من الخلفية أو التدريب على السلامة، هو أمر خطير حقا.”
 
فيما مارسا النشطاء المحافظون ضغوطا من أجل مقترحات حمل بدون تصريح لسنوات، لكنهم توقفوا في الجلسات التشريعية الثلاث الماضية.
 

إزالة حاجزا مصطنعا

كما وقع الحاكم غريغ أبوت على مشروع القانون، الذي وافق عليه مجلس النواب في الولاية بأغلبية 82 مقابل 62، ليصبح قانونا في يونيو، على الرغم من معارضة الديمقراطيين وبعض قادة الشرطة.
 
ومن جهة أخرى ناقش المؤيدون الجمهوريون لمشروع القانون بأنه من خلال إزالة شرط الترخيص، فإنهم يزيلون “حاجزا مصطنعا” أمام حق السكان في حمل السلاح بموجب الدستور، ويضمنون حصول المزيد من تكساس على “حماية أنفسهم أو عائلاتهم” في الأماكن العامة.
 
كما أضاف السناتور الجمهوري تشارلز شويرتنر، راعي مشروع القانون: ” أن هذا القانون، بالنسبة لي، هو استعادة إيمان وثقة مواطنينا.. إذا كان لديك سلاح ناري، فيجب أن تكون قادرً على حمله”.
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى