محافظات

وصية طفل الغربية إسماعيل داود قبل دفن جثمانه

توفى الطفل “اسماعيل داود” بعد تدهور حالته و إصابته بتسمم في الدم بعد بتر قدميه ويديه بعد خطفه لسرقة التوكتوك الذى كان يعمل عليه.

والجدير بالذكر ان “اسماعيل” مات على يد بلطجى كان هارب من أحكام تتعدى “١٧” عاما لجرائم متعددة و تم القبض عليه بعد خطفه “اسماعيل”.

علما بان الطفل “اسماعيل” توفى من محاولته العمل كسائق “توكتوك” ليساعد والده واتخطف بالتوكتوك واتعذب وتوفى.

والجدير بالذكر ايضا ان “اسماعيل” توفى لعدم قدرته على توصيل صوته للمسئولين الا بعد عده اشهر من وقوع الحادثة.

كما ان” اسماعيل” عانا معاناه شديدة بسبب القصور الطبي ونقص الامكانيات.

“اسماعيل” فقد ثلاث أطراف من يديه ورجليه و ذاق امر العذاب لمدة “ثلاث شهور ” لرؤيته لحظات مرعبه أثناء اختطافة وشعوره بآلام لا يتحملها أحد أثناء تكبيله ورأى ما لا يتخيله احد رأى اطرافه الثلاثه وهي يتم بترها ورأى اهمال لمدة اربعه اشهر ولا احد يسأل عنه حتى يتكفل بعلاجه.

رأى أطرافه و هي مش موجوده بعد ما كان طفل عنده “١١” سنه بيجري يلعب ويلهو، و يشتغل و يذهب المدرسة، ورأى كسره في عيون والدته ووالده رأى ألم رهيب في آخر أيامه في المستشفى و هو يعاني من غرغرينه في آخر طرف يملكه.

وقبل وفاته ناشد “اسماعيل” المسيولين وعلى رئسهم الدكتور “طارق رحمي” محافظ الغربية بتنفيذ

وصيته برجوع والده لعمله الذى انقطع عنه او ان يتم الحاقه باى عمل اخر حتى يستطيع الانفاق على اخوة “اسماعيل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى