سالم شبانة الشاعر السيناوى يتألق في بيت الشعر بالأقصر مع نجوم الشعر في مصر
سالم شبانة الشاعر السيناوى يتألق في بيت الشعر بالأقصر مع نجوم الشعر في مصر
كتب :حاتم عبدالهادي السيد
عقد بيت الشعر بالأقصر؛ بإشراف الشاعر المصري الكبير حسين القباحي أمسية شعرية شارك فيها سالم شبانة الشاعر السيناوى المعروف ؛ وشاعر محافظة الغربية تيام الشافعي، والشاعر المصري سامي أبو بدر، وقام الشاعر والباحث عبدالنبي عبادي بتقديم الأمسية .
بدأت الأمسية بالشاعر تيام الشافعي ابن مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، الحاصل على درجة الماجستير في القانون من كلية الحقوق جامعة المنصورة، حاصل على الليسانس في الشريعة والقانون- جامعة الأزهر بطنطا.
عضو اتحاد كتاب مصر فاز في مسابقة الشعر السنوية للمجلس الأعلى للثقافة عام 2018.
فازت قصائده بالعديد من الجوائز من جهات متعددة.
فاز ديوانه الثاني: ” ضريح الشوق ” بالمركز الأول في النشر الإقليمي التابع لهيئة قصور الثقافة.
عضو أمانة مؤتمر إقليم غرب ووسط الدلتا لعام 2018.
عضو مجلس إدارة نادي أدب غزل المحلة الكبرى
صدر له :
ديوان : ” تباريح القمر ” الصادر عام ٢٠١٣ عن دار الإسلام للطباعة والنشر
ديوان : ” ضريح الشوق ” الفائز بالمركز الأول في النشر الإقليمي التابع لهيئة قصور الثقافة عام ٢٠١٦.
ديوان ” معراج وجع ” الصادر عام 2019 عن الهيئة العامة للكتاب.
ديوان ” عيون النور ” الصادر عام 2019 عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.
ديوان: ” لحن التجلي في الوجع ” الصادر عن دار ميتابوك للطباعة والنشر عام 2021
ديوان “محتاج لنور آخر نبي ” الحائز على موافقة لجنة النشر باتحاد كتاب مصر ، والصادر عن دار ميتابوك للطباعة والنشر عام 2022.
نُشرت قصائده بالعديد من الجرائد والمجلات الرسمية، وتم كتابة العديد من الدراسات النقدية في شعره.
مما قرأ من شعره :
أنا جسمي شقّـق من فراقك إنما
قلبي بيروي المحرومين
حبة بواقي مـ اللُـقا
على ريحة خضرا من عيون الاشتياق
قـُـــربك / فـــــــراق
بيعـذّب أكتر مـ اللي راح
كل الجــــــراح
ساجدة بتبكي فـ مهجتي
وانا ليه بواقي جتتي
قادرة تشمّـك في الغياب
الشــــوق / عــــــــذاب
مش قادر أبكي أو أنوح
وانتي وريدك كله بــوح
كالنيل بيسري في الضلوع
وفى سياق متصل جاء دور شاعر الفصحى سامي أبو بدر ،القاص، والكاتب في التراث ابن قرية القُومِسْيُون شَرق، مُطوبِس، محافظة كفرالشيخ، الحاصل على ليسانس الآداب والتربية، جامعة الأزهر، القاهرة، 1998م
مُعلِّم لِلُّغة العربية وآدابها في مصر والسعودية، منذ عام 2000م، وحتى الآن وعضو نقابة المعلمين المصرية وعضو مؤسس بنادي أدب مطوبس، كفر الشيخ، مصر و عضو الاتحاد الدولي للغة العربية.
وعضو سابق بالجمعية المصرية لرعاية المواهب بالقاهرة.
• صدر له:
_ ساعة من ليل، (طبعة أولى)، ديوان شعر، عن دار العِماد للنشر والتوزيع إِثرَ فوزه في مسابقة مركز عماد قطري للإبداع والتنمية الثقافية، القاهرة 2015م.
_ طَيفُ أَميرة، ديوان شعر، عن مؤسسة يسطرون للنشر والتوزيع، القاهرة 2018م
_ حديقة الزهور، مجموعة قصصية للأطفال، دار واو للنشر والتوزيع، القاهرة 2021م
_ بَوحُ الجداول، ديوان شعر، عن دائرة الثقافة بالشارقة (كتاب الرافد الإلكتروني)، الإمارات 2021_ مواسمُ الغِياب، ديوان شعر،عن دار أوراس المصرية الجزائرية للنشر والتوزيع، 2022م
_ حَديقةُ العصَافير، مجموعة قصصية للأطفال،عن دائرة الثقافة بالشارقة، الإمارات، 2022م
_ نُشرت قصائدُه وقصصه ومقالاته في أكثر من عشرين دولة عربية وأجنبية
من شعره :
أَعْيَا الهَوَى قَلبِي وأَنْهَكَ خَاطِري
سِرٌّ أُرَاوِدُهُ لِأَبْلُغَ مَرفَأَهْ
عَلِّي أُحِيطُ بهِ فَأَنزَعَ حِيرَتِي
عَنِّي ويَمنَحَ إِنْ سَأَلْتُهُ مَلْجَأَهْ
حتَّى إِذَا ما آلَمَتْهُ شِكايَتِي
أَرْخَى المودَّةَ لِلشَّكِيِّ وبَوَّأَهْ
لَكنَّهُ ما زالَ يُربِكُ حِيلَتِي
وتَحَارُ عَينِي البِكْرُ في أَنْ تَقرأَهْ
وأَنُوءُ بالتَّأويلِ دُونَ سُؤالِهِ
أَنْ كيفَ لَاذَ بمَهجَعِي واسْتَمْرَأَهْ؟
وإِذَا القَوافِي ناوَرَتْ أَسْتارَهُ
تَبقَى لِفَهْمِ السِّرِّ غَيرَ مُهَيَّأَةْ
إِلَّاهُ لَيلُ السَّاهرينَ فَعِندَهُ
عِلمٌ بهِ لا تَسأَلُوا: مَنْ أَنْبأَهْ؟
هُو قارئُ الأَجفَانِ حِينَ تَوَارَبَتْ
عن كُلِّ آهٍ في الفُؤادِ مُخَبَّأَةْ
وفى ذات السياق اختتمت الأمسية بالشاعر السيناوي سالم الشبانة الحاصل على ليسانس الآداب- يقيم في العريش، أصدر عدة دواوين منها :
رتق ندوب عميقة عن دار المحروسة بالقاهرة ٢٠٠٥
للموت سمعة سيئة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة ٢٠١٥
ثقوب سوداء عن الهيئة العامة للكتاب ٢٠١٨ بدوي يشبه توم هانكس . بالهيئة العامة للكتاب ٢٠٢٠أصابع العازف الأعمى عن دار ميتابوك ٢٠٢٢
ومما قرأ من شعره :
قناصُ البنايةِ يسلّي نفسَهُ بطلقاتِ
كلاشنكوفٍ غاضبٍ
ليبعدَ شبحَ الصمتِ الثقيلِ،
ويستعجلَ شروق النهارِ.
يجفلُ الحمامُ البريُّ
من الشرفةِ المهجورةِ أسفلَ منكَ
فتموتُ رغبتُكَ كحلزونٍ علي الإسفلتِ.
صرخةُ طفلتِكَ المكتومةُ
تلعنُ حربًا تنطُّ ككنغرٍ.
تفكّرُ في مدنٍ أخرى،
ليس بها جنديٌّ متوجسٌ
يسلي نفسه بإطلاقِ رصاصٍ حيٍّ.
يشهد بيت الشعر بالاقصر طفرة حقيقية منذ تولى الشاعر حسين القباحى الإدارة من خلال تنفيذه أمسية شعرية كل سبت .
