وزير التعليم يعقد جلسة حوارية مع الصحفيين في “أٌتوبيس المفاجأت”
وزير التعليم يعقد جلسة حوارية مع الصحفيين داخل الأتوبيس

زيارات مفاجئة
حرص وزير التربية والتعليم علي أن يترك مكتبه ويستمر في العمل الميداني ويواصل المفاجأت لمحافظات الجمهورية، ليطمئن علي سير العملية التعليمية.
الوزير يتخلي عن سيارته ويستقل الأتوبيس الخاص بالصحفيين، خلال جولته المفاجئة
تخلي محمد عبداللطيف عن سيارته، وأصر على استقلال الأتوبيس الخاص بالصحفيين، خلال جولته المفاجئة على عدد من مدارس محافظة الغربية، حيث تحرك الأتوبيس وسط السيارات في الشارع، دون أن يكتشف أحد من المارة أن الأتوبيس، به وزير التعليم.
وقد شرح الوزير، للصحفيين، مزايا التقييمات الأسبوعية والاختبارات الشهرية لطلاب صفوف النقل، مؤكدًا أنها “ساعدت التلاميذ على أن يكونوا مؤهلين للنجاح، وتجاوز أية صعوبات، بالتعود على الخضوع لتقييم دوري على مدار الأسابيع الدراسية”.
وأوضح الوزير، إن التقييمات شجعت الطلاب على الحضور إلى المدارس، مستشهدًا في ذلك، بارتفاع معدلات الانتظام داخل كل مدرسة بنسب تتراوح بين 85 إلى أكثر من 90%، لمختلف الصفوف الدراسية، وهو ما لم يحدث على مدار سنوات مضت.
وقال وزير التربية والتعليم، للصحفيين، عن ميزة أخرى للتقييمات مرتبطة بتسهيل المهمة على المعلمين في قياس مستوى الطلاب على فترات متقاربة، للوقوف على نقاط القوة والضعف عن أي منهم، وهذا في حد ذاته يشجع المعلم على بذل المزيد من الجهد مع الطالب الذي يحتاج إلى المزيد من التحصيل الدراسي.

وفي شأن أولياء الأمور، قال الوزير، إنه لا يمكن إغفال دور التقييمات في أن يكون لكل ولي أمر، أب أو أم، وسيلة حقيقية للوقوف على مستوى ابنه، كل أسبوع، وكل شهر، وهذا يساعد أرباب الأسر على مساعدة أولادهم في المزيد من التحصيل بأي مقطة ضعف لديهم، وتقوية ما لديهم من نقاط قوة، معقبا “الكل مستفيد دون استثناء”.
لا توجد مادة واحدة أساسية في أي مدرسة على أرض مصر بها عجز في المعلمين
وحول عجز المعلمين، قال الوزير “هذا الملف نجحنا فيه بنسبة 100%، ولا توجد مادة واحدة أساسية في أي مدرسة على أرض مصر بها عجز في المعلمين، وكل ما فعلناه أننا وضعنا خطة واقعية وساعدنا فيها معلمو مصر، لذلك نقول دائما، إن حلول المشكلات التعليمية جاءت من المعلمين ومسؤولي الإدارات والمديريات وليس الوزارة فقط”.

جولات الوزير المفاجئة
وتعد جولة الوزير اليوم، ضمن سلسلة من الجولات المفاجئة التي زار خلالها أكثر من 350 مدرسة منذ تكليفه بالمهمة الصيف الماضي، حيث كان بدأ جولاته الميدانية قبيل انطلاق العام الدراسي، واستكمالها أسبوعيًا، للوقوف على التحديات الموجودة، وتذليلها في حينها، وتشجيع المدارس المتميزة، بمعلميها وإداراتها.