هازارد: تجربتي مع ريال مدريد فاشلة
قال هازارد في حوار أجرته معه صحيفة ليكيب الفرنسية “بالطبع أعتبر مسيرتي مع ريال مدريد فاشلة، لقد واجهت أمورا غير طبيعية مثل كثرة الإصابات وكورونا، حرمتني من ترك بصمة مع الفريق”.
وأضاف النجم البلجيكي “لا أعرف ما السبب وراء كثرة إصاباتي، لكن يبقى أساس المشكلة بعد فترة الحجر الصحي، لم أستطع بعدها استعادة لياقتي البدنية”.
واستطرد “لن ألوم أحدا، لقد شاركت في 3 مباريات في أوائل الموسم الماضي ثم تعرضت لإصابة جديدة، وفي نهاية الموسم خضعت لعملية جراحية في الكاحل”.
وأوضح “لا أعاني حاليا من إصابات عضلية لكنني أتدرب بجدية، وتغيبت عن المباراة الأخيرة في دوري أبطال أوروبا بسبب آلام في الركبة”.
وشدد هازارد “علاقتي مع رئيس النادي فلورنتينو بيريز جيدة للغاية، بالتأكيد يعيش موقفا محرجا بسبب كثرة إصاباتي مقارنة بثمن صفقة شرائي، لكننا لا نتحدث في هذا الأمر عندما نتقابل سويا، أحترمه كثيرا، وإذا أبلغني بصعوبة استمراري مع الفريق، سأتقبل القرار تماما”.
وبين “أحب ريال مدريد وأجواء هذا النادي، لكني لن أرحل معارا في وسط الموسم، بل أريد الاستقرار، وفي نهاية الموسم، يمكن دراسة الخيارات الأخرى”.
واسترسل “أعلم تماما صعوبة مشاركتي في المباريات لأن المنافسة بين لاعبي ريال مدريد قوية، لكن إذا شاركت 20 دقيقة وقدمت أداء جيدا، يمكنني ترك بصمة، لذا لا أريد الرحيل”.
وأكد نجم تشيلسي السابق “لم يطلب مني أحد مسؤولي ريال مدريد الرحيل عن الفريق، لا يوجد نقاش في هذا الموضوع، ولا أريد المغادرة”.
وزاد قائلا “لا أعتبر نفسي فائزا بدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، لأنني شاركت في مباريات قليلة، ولا بصمة لي في الفوز بالدوري الإسباني بعكس الحال في تشيلسي، حيث كنت الأفضل دائما”.
وأشار قائد منتخب بلجيكا “خضت بعض المباريات الجيدة مع زين الدين زيدان، تحدثنا عندما غادر ريال مدريد، وكان حزينا لأجلي، لكني لا أتحدث كثيرا مع كارلو أنشيلوتي”.
وكشف “تبادلنا الحديث مرة واحدة لمدة 5 دقائق في بداية الموسم، لكنني لا أتحدث كثيرًا مع المدرب، ولست من النوع الذي يذهب لرؤية مدرب ويخبره أن عليه القيام بأمور معينة”.
ودافع هازارد عن نفسه بالقول “أتعرض للانتقادات بسبب حياتي الخاصة، لكن هل يمكن للاعب أن يشارك في أعلى المستويات لمدة 10 سنوات دون أن يتبع نظاما صحيا”.
وبيّن “لقد انضممت إلى ريال مدريد بوزن زائد، بعد إجازة قضيتها عقب آخر مباراة لي مع تشيلسي، ولكنني خسرت الكثير من وزني في فترة الإعداد حينها”.
وواصل “كنت من أفضل 10 لاعبين في العالم قبل مونديال 2018، ولا أضمن العودة لهذه المكانة مجددا، فمهما كانت مهارة أي لاعب، فالابتعاد عن المباريات لفترات طويلة في 3 سنوات متتالية، يؤثر بدنيا وذهنيا بخلاف التقدم في السن”.
وختم هازارد “أتمنى أن أكون لائقا للمشاركة في 4 مباريات بكأس العالم 2022، وترك بصمة مميزة، وبعد البطولة سأدرس كافة الأمور لتحديد إمكانية اعتزالي دوليا”.