وزير الداخلية ونائب أردوغان من داخل غرفة الطوارئ

أعلنت السلطات التركية حالة الاستنفار القصوى حيق اجتمع وزير الداخلية التركي سليمان صويلو وفؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي ومسؤولو الجهات والفرق المعنية في غرفة الطوارئ بالعاصمة أنقرة، عقب الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب تركيا.

وضرب الزلزال المدمر، صباح اليوم الاثنين، محافظات تركية مختلفة جنوب البلاد مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 100 شخص وإصابة أكثر من 500 بجروح إضافة إلى حصار العشرات تحت أنقاض المباني، بحسب تركيا الآن.

وقال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض إن الزلزال وقع بقوة 7.4 درجة على عمق عشرة كيلومترات في قضاء بازارجيق بولاية قهرمان مرعش جنوبي تركيا، بينما قال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل إنه يجري تقييم احتمال حدوث موجات مد عملاقة (تسونامي).

وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن طواقم الوزارة تدير عملية الإنقاذ في المنطقة التي ضربها الزلزال جنوبي البلاد، والتي تتعرض لهزات ارتدادية.

وأضاف الوزير أن الزلزال ضرب مدينتي هاتاي وغازي عنتاب، وأن فرق الإنقاذ من كل المحافظات تتجه للمناطق المنكوبة.

وأوضح الوزير أنه تم رصد 6 هزات ارتدادية تجاوزت شدتها 6 درجات على سلم ريختر، وقال إنه تم رفع حالة الإنذار إلى المستوى الرابع، وهو يشمل طلب المساعدة الدولية.

أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن جميع الوحدات التركية في حالة تأهب قصوى  من أجل تجاوز كارثة الزلزال بأقل الخسائر.

وقال إن جميع الأجهزة ذات الصلة في حالة تأهب بسبب زلزال ولاية قهرمان مرعش بالتنسيق مع إدارة الكوارث والطوارئ.

وأضاف: “أرسلنا فرق البحث والإنقاذ إلى المناطق المتضررة من الزلزال”.

وأعرب الرئيس التركي عن تمنياته السلامة السلامة للمتضررين من الزلزال الذي ضرب جنوب البلاد فجر الإثنين.