فى ذكراه.. قصة زواج وطلاق عز الدين ذو الفقار وفاتن حمامة
تحل اليوم ذكرى ميلاد المخرج عز الدين ذو الفقار الذى قدم عددا من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما المصرية.
بدأ عز الدين ذو الفقار، بالعمل مساعدًا للمخرج محمد عبد الجواد في عدة أفلام منها “الدنيا بخير” و”أزهار وأشواك” عام 1947، و”عادت إلى قواعدها” عام 1946، كما كتب القصة والسيناريو لفيلم “الكل يغني” وكتب قصة فيلم “بورسعيد”.
تم اختيار ثلاثة من أفلامه ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصري في القرن العشرين بحسب استفتاء عدد من النقاد في سنة 1996، وهي: رد قلبي (1957)، امرأة في الطريق (1958)، بين الأطلال (1959).
قصة زواج وطلاق عز الدين ذو الفقار وفاتن حمامة
نشأت قصة حب عز الدين ذو الفقار مع الفنانة فاتن حمامة أثناء مشاركتهما معا في فيلم “خلود” عام 1948، والذي قام بإنتاجه مع والد الفنانة فاتن حمامة، وفي الأسبوع الأول من التصوير نشأت قصة حب بينه وبين فاتن حمامة فتزوجا وأنجبا ابنتهما نادية، التي اشتركت بالتمثيل وهي طفلة مع والديها وإخراجه أيضا في فيلم “موعد مع السعادة” عام 1954.
وكشفت الفنانة الراحلة فاتن حمامة، في حوار سابق، سبب انفصالها عن عز الدين ذو الفقار، نافية ما تردد أن عمر الشريف وراء إصرارها على قرار الطلاق، مؤكدة أن زواجها من ذو الفقار كان فاشلا في الأساس بسبب فارق العمر بينهما لأن علاقتهما كانت تشبه علاقة التلميذة بأستاذها.
وأكدت سيدة الشاشة العربية أنها كانت تشعر بالملل في كثير من الأحيان بسبب انشغال عز الدين ذو الفقار طوال الوقت بأفلامه، مصرحة: “سألت نفسي هل أنا سعيدة.. ولم أجد إجابة تريح قلبي لهذا السبب أبلغته بقرار الانفصال لأن حياتنا كانت مليئة بالملل والخلاف والصدام المستمر”.
وبعد انفصال عز الدين ذو الفقار عن فاتن حمامة تزوج بعد ذلك في عام 1954 من كوثر شفيق وأنجب منها دينا ذو الفقار، وتزوجت فاتن حمامة من عمر الشريف.