أعلنت القوات المسلحة المصرية- عبر بيان- أن القيادة العامة للقوات المسلحة كلفت قيادة القوات البحرية بدفع عدد من القطع البحرية وطائرات مركز البحث والإنقاذ فور تلقى بلاغ استغاثة يفيد بتعرض المركب السياحى (سى ستورى) للغرق. وأضاف أن الجهود أسفرت عن إنقاذ عدد (28) فرد بالتعاون مع إحدى السفن السياحية التى تصادف تواجدها بمنطقة الحادث، كما تم تقديم الرعاية الطبية اللازمة للناجين ونقل الحالات التى تستدعى رعاية طبية عاجلة إلى المستشفيات القريبة من موقع الحادث بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية لمحافظة البحر الأحمر.
ذكر اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر أن المركب كانت مجهزة وبها كافة إجراءات السلامة، وتم الكشف عليها في شهر مارس الماضي ورخصتها سارية لمدة عام، ولم يكن بها أي ملاحظات فنية. ووفقًا لرواية الناجين، فقد شعر بعض الركاب في الفجر تقريبًا بتغيرات مفاجئة وسريعة في حالة الجو، وبعدها ارتطمت موجة شديدة بالمركب تسببت في انقلابه ثم غرقه في أقل من خمس دقائق.
وقد نجح بعض الموجودين في التعامل مع الموقف سريعًا وخرجوا من كبائنهم وبالفعل تم إنقاذهم، لكن كان هناك سياح آخرون متواجدين بالكبائن وقت غرق المركب.
وأضاف أن غرفة عمليات المحافظة تلقت بلاغ بالواقعة في الساعة الخامسة فجر- الاثنين- وتم على الفور إجراء اتصال بين المحافظة وبين القوات البحرية للتعامل بسرعة مع الحادث، وبالفعل تصادف مرور مركب من مكان الواقعة، وتم توجيهه من القوات البحرية من أجل المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ لحين وصول القطعة البحرية التابعة للقوات البحرية لموقع الحادث.
ولفت أن أغلب السياح الذين كانوا موجودين على المركب “غواصين” ومعهم رخص للغطس، أي أنهم ليسوا مجرد سياح عاديين يقومون برحلة بحرية للنزهة بل هم على دراية جيدة بالمكان
