المزيد

إبراهيم العمدة يكتب: هل أصبح محمود كامل بودي جارد النقيب؟

بلغ الفشل مبلغًا كبيرًا بمجلس نقابة الصحفيين الحالي بقيادة النقيب خالد البلشي، وذلك كله بسبب محمود كامل عضو المجلس، والذي يتجاوز دوره النقابي وينصب نفسه حاكمًا بأمره في النقابة.
آخر كوارثه هي حينما ذهبت ومجموعة من الزملاء الحاصلين على حكم من لجنة القيد الاستئنافي لمقابلة النقيب مهددين بالاعتصام في مكتبه بسبب رفض النقيب وأعضاء المجلس تنفيذ الأحكام القضائية، وأثناء النقاش مع النقيب فوجئت بمحمود كامل يعتدي عليّ أمام الحاضرين وضربني (بالبوكس في عيني)، ومحاولة خلع سترتى (جاكت البدلة) وجذبي من الكرافتة واعتدى عليّ بالضرب وأحدث إصابتى كما تطاول عليّ، وسب الدين لي وللأحكام القضائية.
الكل تفاجئ من الفعل الهمجي لعضو المجلس، لدرجة أنه أن الحضور قد أصابهم الصمت من هول ما فعله محمود كامل، فمنذ متى كان أرباب القلم يلجأون إلى أفعال البلطجة، أم أن محمود كامل في الأساس محسوب على أهل القلم بالخطأ؟
محمود كامل الذي تشدق خلال تواجده في مجلس النقابة بالدفاع عن الحقوق والحريات لم يتحمل أي نقد للنقيب وللمجلس، وفورًا نصب نفسه بودي جارد النقيب، واعتدى علي في حضور ما لا يقل عن 10 زملاء.
الاعتداء الذي وقع عليّ داخل قلعة الحريات هو جريمة جنائية أولًا وجريمة أخلاقية في حق مهنة صاحبة الجلالة، فهو ليس اعتداءً عاديًا بل اعتداء على صحفي لم يأت حاملًا للسلاح بل جاء ومعه حكم قضائي يريد تنفيذه فلماذا يرهبه محمود كامل؟
ولذلك الاعتداء هنا هو اعتداء في معناه على القضاء، الذي يجب أن تحترم أحكامه من المجلس بل من النقابة كلها.
أما وإن كان كامل قد اعتمد سياسة الصوت العالي ورفع اليد، فنذكره بأن يد القضاء فوق الجميع، وكل من وقف أمام أحكامه سقط سريعًا.
نذكر محمود كامل أن الاعتداء كان في حضرة زملاء كثيرين وبالتالي فإن محاباة “الشلة لن تُجدي في نفي الواقعة.
ماذا قدم محمود كامل طوال سنوات عضويته في المجلس سوى السياسة الحنجورية وحجز لجنة الحريات له لأنه لا يجيد سوى المزايدة فقط وبالتالي يجد نفسه فيها، ومؤخرًا اعتمد سياسة البلطجة باعتدائه عليّ في مكتب النقيب.
محمود كامل هو أحد أكبر المسيئين للنقيب خالد البلشي وكان سببًا في تشويه صورته وتصنيفه تصنيفًا سياسيًا بعدما كان النقيب قد قدم نفسه نقيبًا مهنيًا، لكن كل هذه الجهود قد ضاعت بسبب تصرفات محمود كامل.
ما فعله محمود كامل لم ولن يمر، ولو كانت هذه الأفعال قبيل انتخابات يشارك فيها هو ما فعل فعلته، لكنه يبدو أنه لديه حليف جديد بالتأكيد ليس خالد البلشي، الذي حاول كثيرًا استرضائي، ولم يكن قادرًا على إحضار محمود كامل للاعتذار.
وللحديث بقية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى