حاتم عبدالهادي السيد يكتب: رجل من ذهب
عاشق للوطن والشعب.. ومصرنا الحبيبة
المهندس أيمن حافظ عفرة
ابن محافظة الغربية
لن تكون شهادتي مجروحة أبدا في حق المهندس الفاضل أيمن حافظ عفرة، ذلك الرجل المعطاء، والمثقف، وصاحب ومنتج برنامح (حق عرب) في التلفزيون المصري، ورئيس مجلس ادارة وصاحب شركة الشرق جروب، وهو الرجل الوطني الذي قدم الكثير للثقافة وخدمة التراث والفنون من خلال اصداره لمجلة صوت القبائل العربية، وجريدة صوت الأمة العربية. ولقد ساهم في نشر الثقافة والأدب والفنون بكل أنواعها، وشجع الإبداع والمبدعين، في كافة أرجاء مصرنا الحبيبة، فلا غرو أن يتم اختياره الرئيس الفخري للملتقى الإفرو-آسيوي للإبداع، ورئيسا لمجلس إدارة مجلة الأدباء العرب.
كما أن المهندس أيمن حافظ عفرة رجل التعمير والبناء الذي شيد المدن والمباني، وساهم في إعمار مصر الحديثة التي نادى بها الرئيس البطل عبدالفتاح السيسي الذي غير وجه الحياة في مصرنا الحبيبة.
ولقد أسس المهندس القدير أيمن حافظ عفرة صرحا شامخا للفندقة السياحية، وأسس وبنى المطاعم والفنادق، والأماكن السياحية الفخمة في أسوان وصعيد مصر، وفي الدلتا، ومطروح، وفي سيناء.
وهو رجل أطلق الناس عليه اسم (خادم العرب) وخادم القوم سيدهم بالطبع، وذلك لما قام به ويقوم في عقد جلسات القضاء العرفي والصلح بين الأفراد والقبائل العربية، وبين الناس جميعا.
اتحاد القبائل العربية
كما أنه من أوائل من نادوا بتوحيد القبائل العربية لخدمة الوطن، والوقوف خلف القيادة السياسية والحكومة في كل مواقفها وقراراتها، والتعاون مع نواب سيناء ومشايخها، بقيادة المهندس إبراهيم العرجاني (صقر سيناء)، الرجل الوطني المخلص القدير، وذلك مع نواب ومشايخ سيناء في الشمال والجنوب كذلك، لخدمة الوطن، وتقديم كل ما من شأنه سعادة الناس وأمنهم.
لم ألتق بالمهندس القدير إلا مرة، أو مرتين -ويشهد الله على ذلك- لكنني أتابع نشاطه ، وأنا في سيناء. وأراه يبذل كل جهد من أجل اسعاد الناس وراحتهم، وحل مشكلاتهم. واقترحت عليه أن يرشح نفسه لتمثيل الشعب في محافظة الغربية، في مجلس النواب بالبرلمان المصري، وأرجو من أهل الغربية اقناعه بذلك، فهو خير ابن بار بأهله، ومحافظته، وبكل الناس.
وللأمانة، ويشهد الله في هذه الليالي المفترجة من شهر رمضان، ونحن نتحرى ليلة القدر – بأنه لم يطلب مني أن أكتب شيئا عن ذلك. ولا يعرف أنني سأكتب عما يقوم به – لكنني لما رأيت ما يقوم به، فإنني أقترح على معاليه، وعلى أهل الغربية أن يقوموا بإقناعه للترشح للتمثيل النيابي كنائب عن المحافظة في مجلس النواب المصري -مجلس الشعب- أو الشورى. خاصة وأنني قد عرفت مؤخرا اختياره أمينا مساعدا لحزب الشعب الجمهوري عن الغربية. وهو مكسب للحزب لترشيحه على رأس القائمة، ومكسب للناس كذلك. فهو رجل عطاء وخير، ومخلص فيما أحسب وأعلم، وأسمع، واقرأ، وأتابع ما يقدمه من خير ، وجبر خواطر للناس، ومحبة أيضا.
وأقول للمهندس المخلص القدير أيمن حافظ عفرة :
اللهم أدم عليك وعلى أهل الغربية الأفراح.. قدمت الكثير وتستحق أن يكرمك الجميع كما أكرمت الناس، وأنا أتابع صفحتك. ومن سيناء وأقولها شهادة حق أمام الله: لقد قمت بما لم يقم به كثيرون، وأديت واجبك الوطني والإنساني، أمام كل أهل الغربية. وأتمنى من الله أن تكون نائبا عنهم في انتخابات البرلمان القادمة، لتسعدهم ، وتطالب بحقوقهم، وتقدم لهم كل خير وعطاء.
خادم العرب
لقد فعلت الكثير الآن – ولست نائبا عنهم بعد، فما بالكم لو كان نائبكم؟!… والله إني أظنه من خيار الناس ، لكني أعرف مدى حبه للوطن والثقافة والتراث. علاوة على كونه مهندس البناء والتعمير، وصاحب شركات المقاولات والسياحة والفندقة، وهو يحب الناس جميعهم كذلك.
لقد أخلص الرجل، وأعطى، وما زال يواصل العطاء، وأظنه رجل خير، بل من خيار الرجال، المتقين الصالحين، والمتواضعين جدا.
وهو رجل وطني، مخلص وأمين، رجل خير بحق، ويخدم الناس جميعا : البدو، والفلاحين، والحضر، والمدنيين، وينحاز للشباب. ويشجع المرأة والفتيات، ويحب الرياضة، ويرعى الأطفال، وبعض المؤسسات الخيرية من ذي الهمم. ويحب الناس ويقوم على رعايتهم وحل مشاكلهم، والوقوف إلى جانبهم… اللهم أكرمه بكم، واكرمكم به، فهو نعم المخلص للأهل وجميع الناس، ربي يحفظه، آمين.
تلك كانت كلمة في حق رجل أحببته في الله، عن بعد، لكنه وأمثاله من رجال الخير ممن يقدمون مصلحة العباد على مصلحة أنفسهم. فهؤلاء نحبهم في الله، ومن يحبه الخالق، يحبب فيه خلقه. اللهم أحسن ظننا به، واكرم أهل محافظة الغربية الطيبين به. فهو أينما ذهب يقول بتواضع، ومحبة : أنا خادم العرب والناس جميعا.
أدام المولى عليكم رجالكم المخلصين في محافظتكم، وهم كثيرون، لكنني عرفت الرجل من متابعاتي له. ومواقفه الإجتماعية، والإقتصادية، والسياسية، والصحافية، والثقافية، وليكرم المولى بك الناس، وأظنك. ولا أزكي على الله أحدا من خيرة الناس، وأنفعهم للناس. فقد اختص الله بعض الناس لخدمة الناس، ونظرت من الصالحين،المخلصين، الشرفاء الأوفياء.
رمضان كريم، وعيد سعيد على مصر وأهلها الكرام الطيبين.
اللهم احفظ مصر، وجيش مصر، ورئيس مصر.. وتحيا مصر
والله الموفق والمعين، وكل عام وأنتم بخير.
حاتم عبدالهادي السيد
كاتب وشاعر من سيناء
رئيس الملتقى الإفرو – آسيوي للإبداع
عضو اتحاد كتاب مصر
شمال سيناء – العريش
